القمامة
ظاهرة تنتشر في جميع المناطق والأحياء السكنية غير ان شوارع بغداد باتت تشكل مشاهد
غريبة. حيث اغلب مناطقها من جانب الكرخ والرصافة اخذت تتزايد ولارقابة توجد ولاشكوى من
الأهالي مما يدفع بهذه الظاهرة الى انتشار الأمراض... منطقة( السيدية ) كانت
مثالآ للنظافة والنظام ربما تضاهي اجمل المناطق الاخرى ريما يتحجج البعض بوجود عمال النظافة ولكن الناس هم السبب في عدم اتباع تعليمات النظافة . ونحن لا نرمي الكره في ملعب امانة بغداد فحسب لكن المواطن ايضا له يد في تلك المشكلة،لكن نرجع ونتسال :
ماهو واجب امانة بغداد ودور بلدياتها اليس جدير بها ان تنظف ولو كل يوم احدى تلك الشوارع ؟اليس من الاجدر ان تكون هناك غرامات لكل مخالف ؟ اليس من الاجدر ان تكون هناك لوحات ارشادية وتوعوية لاهمية النظافة ؟ هنالك شوارع ومناطق في مدن متقدمة يصل عمرها الى
مئتي عام او اكثر من ذلك في مدن متقدمة ونامية غير انها مازالت تحتفظ بجمال بنيانها ونظافة شوارعها ليومنا.
مالذي يحدث في المدن العراقية ؟ ربما تكون
الأجابة جاهزة وان تباينت بين الفشل والفساد وبين عدم الشعور بالمسؤولية جميع هذه
الاسباب تقف وراء تلول النفايات التي تسي ء الى المواطن والى المنظر العام كما
تسيء قبل هذا وذاك الى الحكومة التي ينبغي عليها ان تكون حازمة مع امانة بغداد
تمامآ
.
اسراء
العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق