يفرط
بعض الاهل في دلال ابنائهم ويسمحون لهم بالتمرد والتمادي معهم في الكلام ورفع
الصوت والتقليل من احترامهم. وفيما يتمادى الفتى او الفتاه بالكلام المؤذي ويكتفي
الوالدان بهز الرأس والموافقه على تحقيق رغباته ، وحين يخطأ بحقهما يبادران
لمراضاته ويتجاوزان عن اقواله او افعاله. ولعل اكثر التبريرات التي يعبر عنها
الاهل حول تهاونهم غير المقبول هو محاوله تفهم ابنائهم في مرحله " المراهقه
" وتقبل طبعهم الحاد والمتقلب ، ويدعون انه من ابرز اسس التربيه الحديثه
السماح للشباب بالتعبير عن غضبهم وتفجير مكونات انفسهم. وكم
هو معيب ان تنظر الى الشابه وهي ترفع صوتها في وجه والدتها وبالمقابل تبتسم لها
الام بألم وتحاول ان تتقبل طباع ابنتها الثائره. لذا من
الضروري ان يعتاد ابناؤكم على الالتزام بقراراتكم وعدم التجرؤ على تحطيم القواعد العامه/فهناك
خطوط حمراء لابد من منع الشباب تجاوزها وان لا يجب ان تجري معاقبتهم باساليب
مدروسه. ولايسمح
لهم (الصراخ في وجوهكم، التمرد على قراراتكم ) فالافضل ان تحاوروهم بجديه وصادقوهم
ولكن كاولياء امور ، ومسؤولين عنهم اولآ واخيرآ
اسراء فوزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق