يحكى ان
ديكاً كان يؤذن عند فجر كل يوم فأتى صاحب المزرعه وقال له لاتؤذن مجدداً والا
سأنتف ريشك خاف الديك وتوقف عن الاذان فالفجر لاينتظر اذني ولا اذاني قال لنفسه
وديوك الحي لاتقصر بعد مرور اسبوع عاد صاحب المزرعه ليقول للديك اذ لم تقاقي
كالدجاجات سأنتف ريشك تنازل الديك عن الصياح والتزم نقنقه الدجاج وبعد شهر على
تسجيل الصوت ظهر صاحب المزرعه ليبلغ الدك بأخر فرماناته الان اذ لم تبيض كالدجاج
سأذبحك غدا بكئ الديك حته ابتل ريشه وقال(ياليتني مت وانا اؤذن) انقلب السحر على
الساحر، بعد ايام من منع الاذان في مناطق فلسطين سكت الجميع دون اي قرار حتى جاء
القرار الحاسم من هو اقوى من الكل .انها نيران تلهم الاخضر و اليابس حتى اصبحت
اسرائيل تستنجد بمن اسمتهم الاخوة. اسرائيل تستغيث وتطلب المساعده الدولية والحرائق تلتهمها
واحتراق 20مدينه يهودية في اماكن مختلفة ولهيب النيران يصل الى تل ابيب واخلاء
سريع للسكان ورياح شديده تساعد على احتراق النيران ووصول السنه اللهب فوق ال عشر
امتار واعلان حاله طوارئ في المستشفيات واخلاء 620 منزل بمساعده 48 طاقم اطفاء
و26طائره بالاضافه الئ الدعم الذي قدمته كل من ايطاليا و قبرص و كرواتيا و روسيا و
اليونان الا انهم فشلو في اخماد الحرائق. تركيا عرضت على اسرائيل ارسال طائره اطفاء
كبيرة جداً وقبلت بهذا العرض . رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو يثمن المساعده التي قدمتها
تركيا. نتنياهو:ان هذة الحرائق كان عمل معتمدا.. وصرح بنيامين نتنياهو أن
الحرائق "متعمدة"، كما صرح بذلك وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد
أردان رغم أن التحقيقات لم تستكمل في الأمر. وأشارت شرطة الاحتلال إلى أن التحقيق
يجري، وأن غالبية الحرائق كانت بفعل فاعل وتقارير تشير ان الدوافع سببها فلسطينيين
من الداخل المحتل عام 48.
وفي الاخير
اسرائيل ترد علئ العرب المسلمين من موقعها العربي لا تتشمتوا بنا بعد اندلاع الحرائق
فيها عسى ان تكرهوا شيء وهو خير لكم
سعد سلمان
شياع
(المقال يعبر عن راي كاتبه)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق