ظاهرة
لفتت الأنظار لما فيها من عقبات و انكسار و أصبح يولد نتائج غير مرغوب بِهَا،، ربما
تكون الحرية جميلة لكن لاتكون اجمل عندما يصحبها فشل الارتباط و الاستقرار. ارتفعت في الآونة الاخيرة نسبة الطلاق
المبكر للمتزوجين حديثاً بإعمار صغيرة من القاصرين فقد شهد المجتمع العراقي انتشار
تلك الظاهرة بشكلٍ واسع على اثرِ تزايد الإقبال على الزواج المبكر بعد شيوع ظواهر
جديدة بالواقعِ الاجتماعي شبعت المراهقين على الخوضِ تلك التجربة بالرغمِ من عدمِ
بلوغهم فكرياً و جسدياً و مادياً و ربما يكون الطرف الاخر (الزوج) لا يجد العناء
في المشكلة،، فالمتضرر الوحيد هي الفتاة لأسباب متعددة: هي
عدم معرفة مستقبلها من الناحية الدراسية و من الناحية الاجتماعية. بات الأطفال فريسة الصراعات ما بين الوالدين
فالنتيجة و الحل الوحيد هو الانفصال بسبب عدم الانسياق الى التفاهم مابين الطرفين
و بالتالي سوف يلتقون في طريق عابر و ينخرط الأطفال الى سوءِ الحالة النفسية و ذلك
منعاً من مشاهدةِ الأطفال آبائهم. و على المحاكم الشخصية
ان تمنع زواج القاصرات خارج المحاكم حتى تبلغ سن الرشد و الحد من إجارتها للزواجِ
عن طريقِ الشرع فقط، و ضمن قانون العقوبات المرقم (١١١) لسنة (١٩٦٩) و بالتحديدِ
(٣٢٩) حدد عقوبة بالحبسِ او غرامة مالية على من يحاول الزواج خارج المحاكم الا إن
هذا القانون لم يطبق حتى الآن !
شيرين
عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق