موقف الرئيس الأمريكي ترامب تجاه المسلمين

 لا يفوت دونالد ترامب فرصة ليتوعد بعض الأقليات فهو يقدم نفسه منقذ للولايات المتحدة من خطر محدق لكنه لا يعرف كيف سيكون ذلك الخطر بل يكتفي بالتأكيد بانه سيتصدى له ويوقفه أبرز ضحايا وعيده المسلمون واللاتينيون قال ذات يوم انه سيحظر دخول المسلمين الى الولايات المتحدة ان هو فاز وأعلن في مناسبات أخرى انه سيبني حائط عازلا على الحدود مع المكسيك. صوب ترامب سهامه فوصلت الى المسلمين الأمريكيين والمهاجرين ومن ينوون الهجرة صعدة موقفه العنف والكراهية ضد المسلمين في الولايات المتحدة فتميزت اغلب فصول موقفه بانها جاءت ردة فعل على حدث معين كانت البداية نهاية عام (2015) حيث تعهده بحظر دخول المسلمين ان فاز وكان ضمن تداعيات الهجوم الذي شهدته ولاية كاليفورنيا وقال ان تعهده كان مجرد اقتراح لتنفيذ حظر مؤقت وكانت ردة فعل على مخاوف عمدة لندن (صديق خان) وتأكيده رفض أي استثناء لدخول الولايات المتحدة وعاد ترامب في يونيو لتمجيد الشدة واليقظة وتعهد بالسيطرة على المساجد وكانت ردة فعل على الهجوم الذي استهدف نادي للمثليين في أورلاندو وتعهد لاحقا بإجراءات مشددة ضد من وصفهم بالإرهابيين مؤكدا صدق رؤيته وذلك بعد الهجوم الدموي في مدينة نيس الفرنسية اصطدم موقف ترامب من المسلمين بردود فعلا غاضبه فقد وصفه الرئيس باراك أوباما "بالخطأ الأخلاقي والدليل على ان صاحبه غيرمؤهلا" وقال البن تاكون "بانه سبب لتقوية داعش " بينما قالت منافسته هيلاري كلنتون "ان فكرته متحاملة ومثيرة للشقاق" وردت بعض الدول العربية بسحب منتجات ترامب من أسواقها .

اوس باش