أشتهرت عاصمة الرشيد في
ثمانيات القرن الماضي بالآورزدي باك أو الاسواق المركزية التي كانت تابعة لوزارة التجارة
في العهد آنذاك التي هي كانت من آولى الأسواق في الشرق الاوسط حيث كانت هذه الأسواق
تضاهي ماعرفناه اليوم بالمولات حيث كانت توفر هذه الاسواق مختلف أحتياجات البيت العراقي
وبأسعار تنافسية وتعاونية وهنا ما يجدر الاشارة للطابع الاقتصادي البسيط التي كانت
تنضوي في اطاره العائلة العراقية اما اليوم تتردد العائلة للاسواق الكبيرة بمفهوما
الحديث بما يعرف بالمول فنجد ان التعامل داخل هذه المولات باسعار مرتفعة وتقف الماركة
وراء هذا الارتفاع او انتماء المولات للقطاع الخاص او القطاع المختلط لبعض منها التي
يفضلها الكثير لاعتبارها واحة واحدة تحتوي ميحتاجه الفرد من متطلبات وتحمل ذاكرة العراقيين
كل ماهو جميل عن هذه الاسواق المركزية (الاورزدي) فيما لو قامت الحكومة العراقية بوضع
يدها على أبنية الاسواق المركزية التي مازالت شاهقة الى يومنا هذا وارجاع نظام العمل
بها حسب ماكانت عليه في السابق لتظاهي الاسواق الحديثة وتنافسها وتكسب الفرد باسعارها
التنافسية لما له من تأثير اجتماعي لاعانة ذوي الدخل المحدود في الحصول على مقتنياتهم
وهي تشكل ايضا موردا اضافياً للدولة في ظل الازمة الاقتصادية التي تحدق بالبلاد وماخلفتها
من اجراءات تقشفية تنتهجا الحكومة
محمد
لؤي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق