إن
أبسط أساليب تقديم الموضوعات على الإنترنت توصف بأنها “مطبوعة مع إضافات.” وهي عبارة
عن نص مكتوب عن الموضوع يتضمن عناصر إضافية مثل الصور الفوتوغرافية، والمقاطع الصوتية
أو المصورة بالفيديو، أو الإشارة إلى مواقع إلكترونية أخرى يمكن الحصول منها على معلومات
إضافية. وبتضمينه للمواقع الإلكترونية الإضافية يستطيع الصحفي الذي يمارس المهنة على
الإنترنت أن يأخذ قارئ الموضوع إلى مواقع وصفحات إلكترونية أخرى منفصلة تتضمن معلومات
إضافية، وقد تكون بعض تلك المواقع ليست لها علاقة بالمؤسسة الإخبارية التي يعمل فيها،
وتكون فيها معلومات أساسية أو تاريخية إضافية.
ومن
الممكن تعزيز الموضوعات التي تنشر على الإنترنت بإضافة عناوين مواقع إلكترونية لقواعد
بيانات يستطيع القارئ أن يبحث فيها. وهناك أسلوب مبتكر بدرجة أكبر يستخدم أسلوب “النقر
على مواقع التفاعل” أو وسائل الإيضاح المتعددة الوسائط التي تصمم خصيصا لعرض موضوع
معين. ويتم عرض عناصر وسائل الإيضاح بترتيب معين، لكن القارئ يستطيع الاطلاع على كل
منها بمفرده وبأي ترتيب يشاء. والكلام نفسه ينطبق على أي “عرض لشرائح الصور” على الإنترنت،
مما يجمع بين النص المكتوب والصوت والصور الثابتة في تجربة تسمح للقارئ بخوض تجربة
استخدام وسائط متعددة.
وقد عرض جوناثان عدة أشكال تمثل الاتجاهات الشائعة
لتقديم المواد الاخبارية في الصحف الاليكترونية على شبكة الانترنت موضحا أن أكثر الجوانب
التنظيمية استفادة من النشر الفوري ما يتعلق بعدم وجود حواجز على المساحة التي يمكن
نشر المادة فيها فورياً ذلك حيث لا يوجد فرق في تكلفة نشر 5000 كلمة أو 50 كلمة مادام
تم وضع الهيكل أو البنية الأساسية للموقع فإن عدد صفحاته لا يشكل فرقاً في التكلفة
الأساسية وهو ما يشير إلى عدة إمكانيات في تقديم مادة إضافية موسعة للمادة الأصلية
المطبوعة ذلك أن الإصدار الفوري يمكن أن يقدم المادة الأصلية المطبوعة ولكن مع تفاصيل
أكثر وخلفيات مدعمة بل وكل القصص والزوايا الجانبية التي ترتبط بفكرة الموضوع الأصلي،مع
إمكانية تقسيم القصص الطويلة إلى فقرات أو صفحات منفصلة.
مآب
الشيخلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق