أهمية التخطيط الاداري في المجال الأعلامي

التخطيط منهج أنساني للعمل يهدف إلى أتخاذ القرارات في الحاضر يكون لها تأثيراتها على المستقبل ويعنبر أول عناصر الأدارة وهو أسلوب علمي يجاوب على ماذا تنتج من سلع وخدمات ولمن وكيف ومتى وأين وبكم تنتجها ,والتخطيط مهم جدا في الحياة الأدارية لأنه يهدف إلى تحديد الأهداف المستقبلية للمنظمات والمؤسسات وطرق تحديد هذه الاهداف ورسم خط السير اليها وتحديد وسائل ذلك السير ووضع ما يناسب من طرق التعامل والذي يسمى الخطة والخطة البديلة.

 ويجب أن نعلم أن التخطيط هو مرحلة التفكير التي تسبق التنفيذ وهو جهد موجه ومقصود ومنظم يهدف الى تحقيق أقصى منفعة بأقل التكاليف ويرتبط بكل المجالات والقطاعات ويتوسط كل العلوم , وللتخطيط مرتكزات واهمية نعمل عليها وهي رؤية واضحة وأهداف محددة وأستخدام أمثل للموارد والأمكانات وزيادة الكفاءة وتقليل المخاطر المتوقعة والمساعدة على إتخاذ القرار الصحيح , وهناك أزمات تحدث في اوضاع غير مستقرة تهدد المصالح والبنية الاساسية تنتج عنها نتائج غير مرغوب بها .

كل ذلك قد يجري في وقت قصير يلزم إتخاذ قرار محدد للمواجهة وللحيلولة دون حدوث أزمات والتغلب عليها في حال حدوثها وهو ما يسمى بالتخطيط الأعلامي في ادارة الازمات ومواجهتها ويمكن للتخطيط الأعلامي أن يعمل تقسيم وتشتيت العناصر المسببة للأزمة مما ينتج بعد ذلك ضعفا كبيرا في تجميعها ومن عدم الأستفادة من هذا التجمع فالأعلام له تأثير مباشر وفعال في نفس الوقت ومما يزيد من أهمية التخطيط الأعلامي لمواجهة الأزمات والكوارث هو تأثيره المباشر على سلوكيات الأفراد وأتجاهاتهم بهدف أنتاج سلوك مرغوب فيه وهناك قاعدة ذهبية تقول: عندما يقدم الخبر بسرعة فأنه يوقف زحف الشائعات والأقاويل ويهدئ الأعصاب في الأوساط الأجتماعية .

علي نجم عبد الله