في ظل التقدم
التكنولوجي الحاصل وتحت سيطرة العولمة، نرى تسارع الاشخاص في إنشاء مؤسساتهم،
فمنهم من يهدف الى إنشاء المؤسسات الكبيرة والتي قد تصل إلى مستوى العالمية، ومنهم
من يهدف إلى إنشاء مؤسسات صغيرة على النطاق المحلي للدولة التي هو فيها، لكن
المتحكم بنجاح وفشل المؤسسة هي الإدارة ونخص بها شخصية واحدة وهي المدير لتلك
المؤسسة الذي يعتبر صمام الأمان لأنه المتحكم بسير عمل المؤسسة وواضع خططها، إضافة
إلى شخصيته، فكلما كانت قوية كلما كان قادرًا على الإمساك بزمام الأمور، وبين تنوع
شخصيات القيادة نجد القائد المتسلط الذي يكون متمسك برأيه فقط، ومنهم من تكون
شخصيتة ديمقراطية يبدي
رأية ويستمع لأرآء الآخرين ويشركهم في اتخاذ القرارات،
وهناك القائد الذي لا يبالي برأي الاخرين وهذا النوع من القادة في الكثير من
الأحيان يكون سببًا لفشل المؤسسة وأنه كلما كان القائد متعاون مع موظفيه كلما كان
ناجحًا بإدارة المؤسسة، إضافة إلى الصفات الشخصية التي يتحلى بها المدير لأنها
ستعكس على عملة، كما إن هناك أمر مهم وهو السياسة التي يرسمها ممول المؤسسة لأن له
سلطة كبيرة في فرض سياسته فقد تكون مناهضة لسياسة الحكومة في البلاد التي تصدر
فيها أو قد تكون ضدها، وقد تنعدم الموضوعية والمصداقية في عمل تلك المؤسسات مما
يؤدي إلى فشل تلك المؤسسه والامر الاخير الذي يكون ايضًا سببًا في نجاح وفشل
المؤسسة وفي الخطط التي تعمل فيها لابد وضع خطط بديلة تحسبًا للفشل اضافة إلى
متابعة مراحل سر الخطط لمعرفة مدى نجاح او فشل الخطة.
اسراء نزار
الموضوع جيد لكن مقتضب يحتاج قليل من التوضيح عند صاحب القيادة صاحب القرار وكذلك عند صاحب المال والربط بينهما
ردحذف