بغداد
...الحاضرة الغائبة
عاد
شهريار وحده يجوب شارع الرشيد بحثا عن بغداد .... وعاد ابو نؤاس خائف ان لا يجد حروف
قصيده على ضفة الفرات .... وذاك الرصافي وقف حائرا ما يقول من امسه لغده .... وانشد
السياب بحزنا لبصرته ما عادت بصرته .... فمطر مطر بات دم و رصاص و قهر ... وحييت سفك
بات سفك دماء و دموع ... وبغداد يا بلد الرشيد ومنارة المجد التليد اصبحت سكنا لاشباح
ماض لن يعودِ ... بقيت بغداد قصائد شعراء و مجموعة صور ( بغداد و الشعراء و الصور
... ذهب الزمان و ضوئه العطر ... ) فعلا لقد أذهب
الحزن والخوف والدم, زمانك يا ملكة المدن يا شهرزاد العصور... يا بغداد الغالية..
وكلنا أمل بان ترجع ايامك الخوالية ..
صوفيا
محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق