**غياب الفرسان **

لم اعد اهتم بما يكتب او ينشر من توافه الامور.. بل هناك قضايا يجب الانتباه لها ولفت الانظار اليها , وهي ابتذال بعض شباب الاسلام الذين عظمو الصغير واستهانو بالكبير تاركين القيم والعادات والتقاليد العربيه الاسلاميه ومتجهين نحو عادات وتقاليد الغرب .وان مما جعلني اتطرق لمثل هذا الموضوع قول احد كبار السن حين قال:(شباب اليوم يرفعون حديد واثقال واذا اذن الفجر لايستطيعون رفع اللحاف )فهز كياني هذا القول وان ما اشاهده اليوم من اهتمام بعض الشباب بمظهرهم الخارجي اكثر من المضمون وهذا المظهر يتمثل باتباعهم الصرخات والموضه الغربيه من ملابس وقصات شعر والمخله بأداب الاسلام, بالاضافه الى ذلك ترك الصلاة وتعاطي المسكرات وعدم الالتزام بأداب الشارع مع رفع اصوات المذياع او انغام السي ديات داخل السيارات... ومايتبعونه من تقليد اعمى للغرب بالحرية المفرطة والبعيدة كل البعد عن ما يرشد اليه ديننا الحنيف ..أضف لذلك تعدد العلاقات الغير مشروعه ...وها أنا ذا مازلت ابحث في وجوه الناس عن بعض الرجال..عن عصبة يقفون في الازمات كقمم الجبال وشجاعة الاسود وكبرياء الفرسان ...وفي الخاتمة اصبحنا في زمن, الاسلام فيه موجود لكن تطبيقه كاد ينعدم قال تعالى (كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتأمنون بالله ) ...فياشباب الامة أنهضو وغيرو أنفسكم قبل أن يغرقكم طوفان الغرب وتنعدم حينها الفرسان .

سارة حسين