ربما لا يشعر بألمك ومعاناتك معظم الناس الذين تعيش معهم, ليس لأنك لم تبح لهم بأسرارك بل لأنهم قريبون منك بأجسادهم فقط إنما المشاعر والأفكار تكون بعيدة أو متناقضة مع مشاعرك وأفكارك
على النقيض من ذلك فهناك أناس لا تربطك بهم رابطة دم إلا أنهم يشاركونك كل شيء همومك وأحزانك ويقفون معك في السراء والضراء وترق قلوبهم لحالك ولربما يكون صديقك, الذي تجد بقربه أحياناً بعض الهدوء والطمأنينة ولكن يا أيها الإنسان إذا أردت الهدوء والطمأنينة الحقيقية والدائمة فأبحث عنها في نفسك أولاً قبل أن تبحث عنها لدى الآخرين ولكن كيف الوصول إلى هذا الهدف المنشود.
إليك بعض النصائح, قد تجد فيها الطريق للوصول إلى نفسك وبالتالي الوصول إلى الراحة والطمأنينة
أولاً: سامح نفسك وتصالح معها واغفر لها كل أخطائك فتلك هي نقطة البداية.
ثانياً: حب نفسك واكشف الضوء عن كل ما هو ايجابي وطيب مخبوء داخل نفسك عند ذاك ستجد الكثير منه داخلك.
ثالثاً: تقرب إلى الله بالصلاة وقراءة القرآن ومناجاته ,وقوي حبال التقوى مع الله بفعل الخير للناس ستجد ثمرة ذلك حاضراً ومستقبلاً.
رابعاً: تفاءل بالخير تجده واترك اليأس جانباً ولا تدعه يتسلل إلى نفسك ولا تكف عن المحاولة مرة تلو مرة بالتأكيد ستصل يوماً إلى ما تبتغي
صفا سعد