لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية
كفيلة بأن تصون عفتها، وتجعلها عزيزة الجانب، سامية المكان، وإن من الشروط ألتي فرضت
عليها في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد ألتي تنتج عن التبرج المبالغ بالزينة ، وهذا ليش تقييداً لحريتها بل وقاية
لها أن تسقط في درك المهانة لا سامح الله ، أو أن تكون مسرحاً
لأعين
الناظرين فقد لفت إنتباهي كلام أحد الزملاء في الجامعة حينما كنا نتحدث بخصوص سيدة
مارة فقال لي: أتقصد تلك المُحجبة؟؟ لماذا قال (مُحجبة) ؟ الجواب واضح لأنها كانت ترتدي
الحجاب الصحيح ألذي يستحق أن يطلق عليها بالمُحجبة.... فلو كانت فقط تضع الحجاب على
رأسها لقال : (أتقصد تلك البنت ألتي ترتدي الحجاب) فليس كل من وضعت ما يسمى بال(شال)
بأنها مُحجبة،، فالحجاب له قوانين يجب تطبيقها،، مثل وضع الحجاب على الرأس بحيث يغطي
كل الشعر ولا تظهر أي شعرة من شعرات الرأس، بالإضافة إلى الملابس يجب أن تستر كافة
أنحاء الجسم، لا تبرز أي من جوانب الجسم، أن تكون لائقة مع مظهر الحجاب،فضلا عن
عدم التبرج واظهار المفاتن بمواد الزينة – المكياج -،واخيرا لا يخفى عن الجميع ان
الاخلاق الحسنة والسيرة الجيدة هي اساس جمال المرأة وافضل صفاتها ويعتبر مكملا
لجمال شكلها وهي ترتدي الحجاب
محمد حمودي