كان هناك صديقان
يمشيان في الصحراء ،خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما
الآخر على وجهه.
الرجل الذي أنضرب على وجهه تألم ولكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال :اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا ...
الرجل الذي أنضرب على وجهه تألم ولكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال :اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا ...
الرجل الذي أنضرب على
وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق،
ولكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق وبعد أن نجا الصديق من الموت قام وكتب على قطعة من الصخر :
اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي الصديق الذي ضرب صديقه وأنقده من الموت سأله :لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال والآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟
فأجاب صديقه :عندما يؤذينا أحد علينا أن نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها . ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا أن نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحوها ..
ولكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق وبعد أن نجا الصديق من الموت قام وكتب على قطعة من الصخر :
اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي الصديق الذي ضرب صديقه وأنقده من الموت سأله :لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال والآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟
فأجاب صديقه :عندما يؤذينا أحد علينا أن نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها . ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا أن نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحوها ..
ففي وقتنا الحالي اصبح
الصديق والاخ لا يغفر لصديقه أو أخيه الخطأ والزلة وينسى كل معروف قام به أتجاهه, حتى
انه أحيانا قد ينهي علاقاته بسبب زلة واحدة ولربما سوء فهم يحصل بين الاثنين.
فلنصفي النية ونحب بعضنا ونغفر لمن نحب ليس لشيء, وإنما لترتاح أنفسنا فإذا ما عادينا احد سَكن قلوبنا الحقد والغل ..
فلنجعل قلوبنا أكثر سماحة وطيبة وود, ولندع
كل ما هو خبيث ,لنعيش براحة وهناء ووفاق مع انفسنا اولا ومع الغير ثانيا.
فعلينا أن نكتب الآمنا على الرمال لتمحوها رياح الايام ونسمات التسامح
والعفو ,وأن ننحت الخير والمعروف على الصخر لنوثق علاقتنا بمن نحب ونُشيد بَمن
ساعدنا واسدى المعروف لنا...
صفا سعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق