آخر الأخبار

2024/11/12

غدَا افضل ..

بقلم رفل عباس  

كتاب “غداً أفضل” للكاتب محمد أحمد راتب يعتبر من الكتب المهمة التي تحمل في صفحاتها دعوة للتفاؤل والإيجابية في الحياة. يهدف الكاتب من خلاله إلى تقديم نصائح لمساعدة القارئ على التغلب على التحديات ومواجهة الصعوبات بروح متفائلة معتمدة بالمستقبل.

 إن النجاح والطموح حلم يتطلع إلى كل إنسان، وهو ذو قيمة ثمينة في منتخبنا الشقيق كلٌّ منا حسب طاقته. سر النجاح في الحياة هو أن طير كيف يمكن وكيف يجب أن نواجه مصاربها، التقليديةات كالفي وقت العاصفة.. فليس الفخر أن لا نسقط، بل الفخر أن ننهض كلما تغلبنا، كي لا نبقى حيث خسرنا. لذلك يجب أن يكون اليوم جاهزاً للنصر والنجاح في الغد.

وقد شارك في عدة جوانب التفاؤل للقارئ إلى المستقبل بعيون جيدة، فيتناول عدة مواضيع منها أهمية التفاؤل، وأن نتغلب على كل السلبيات ونكون إيجابيين في مفكرنا. كما لدينا التحلي بالشجاعة الرئيسية في تحقيق أهدافنا وقوتنا، وأننا نستفيد من دروس الحياة وتجارب الآخرين حتى نقوى عزائمنا. ويشدد الكاتب على أن يكون الإنسان في تغيير؛ لم يبق على حالك، سعى إلى تحقيق التميز، وعدم التأثر بالأشخاص السلبيين.

 في ألم التجربة، لذة المعرفة. النجاح في حياته هو من يتقن فن ولأنه وعياً وحساساً بالمسؤولية، والناجح هو أكثر من يجيد الصبر على مواجهة التالية وتحدي الضربات، وأن النجاح هو سباق الجهد وثمرة الجهد، وليس أمراً نحققه بسهولة كما يتصور بشكل مستقل. الكنز الذي يستحق أن نقب عنه هو أن نكون هدفنا في الحياة.

إن الثقة بالله أزكى أمل، والتوكل عليه أوفى عمل، وإن الإنسان دون الأمل كالنبات دون ماء. من الأفضل أن نتطلع إلى خيار آخر من النظر إلى الخلف، وأن نكون إيجابيين للضيوف كانت الظروف ومهما كانت التحديات.

 ويعتقد الإنسان بالسعادة، وفي ظل ذلك يحتاج إلى الأمل والمغامرة والتغيير، ويجب أن يكون لديه كل إنسان إرادة وإصرار يدفعه للسعي للخطوة الأولى في طريق النجاح. وان كل ما نمر به من الصعب مصعب يزيد من عزيمتنا، وما بعد إلا إنجاز جديد عاجلا للنجاح. كل إنسان يجب أن يكون متصالحاً مع نفسه ومؤمناً قادراً، لأن رحلة النجاح تبدأ من الشخص الأربعاء.

لذلك.. لا تقارن نفسك. وجودنا في الشبكات الاجتماعية الخاصة بنا نقارن طاقم العمل بالآخرين، ولا يخدعك الجميع، ويعاني الجميع



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق