بقلم : شذى سلمان
فكرة العالم الموازي فكرة او نظرية جذبت اهتمامي ثم
شعرت انني احببتها حقاً على الرغم من انني بعيدة كل البعد عن الرياضيات وما يمت له
بأي صلة ماعدا ميزانية البيت وكل الملحقات طبعاً هذه الميزانية تفوق صعوبة
ميزانيات الدول وصندوق النقد الدولي بحرفية دقيقة ولذلك لا اقيس الرياضيات غالباً
بالمعادلات.
الكون الموازي هو الذي يعتقد او يؤمن بتعدد الاكوان في
نفس الوقت وهناك في گوگل شرح وافي مستكفي لما يعنيه ولكنه الهمني بكون موازي آخر
وهو العالم الذاتي الذي يصنعهُ الشخص لنفسه بعيداً عن العالم الواقعي وخصوصاً ان
كان هذا الاخير لم يعد صالحاً تحت اي نسبة تتعدى الخمسين بالمئة.
يعيش الشخص في كون من صنعهِ مملوء بكل انطباعاته
وتوجهاته الفكرية هو، وليس ما يمليه عليه المجتمع ويا حبذا لو كانت كل الافكار
ودّية يُلمعُ بها زاويةً من زوايا المجتمع ان كان مظلماً ويشعُ بها لعلهُ يصيبُ
المقربين بالعدوى ثم آخرين. هذه هي العدوى الوحيدة التي نطالب بها.. العدوى
الفكرية المُحصنة بالالهام الفني والادبي بروح المشاركة بالايمان بحجم المساحة
فيما بيننا وبين الاخر المحصنة تجاه كل عداء وعنجهية مهنية تجعل من صاحبها إله يرى
كل الناس دونه وهو اولا وآخراً يتبجح بمهنيته وينال من جهود الاخرين بِلا مبرر. في
الكون الذاتي في نظريتي ان الشخص يركز على نفسه ولا يتعب حواسه في عقاب الناس من
حوله وان كان يعاني خطباً ما يؤول به لمثل هذه الافعال فليتوجه بها لمن هم اساس
الفساد والمعاناة والا سيكون اشبه بمن يشتم ويسب الموظف المسؤول عن قطع الكهرباء
ويتغافل ويتجاهل عمن هم اولى بالشتم والمسبة.
الكون الذاتي هو مرآة اتمنى لا يتطلع فيها الا من كان
جميلاً كي يعكس جماله لنا والا فالطامة كبرى لو تطلع بها قبيح الفكر فلن يزيدنا
ذلك غير من الطين بلة.
#ربة_بيت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق