أماني مثنى / قسم الإعلام الرقمي - كلية الرافدين
يحتفل العالم في الثامن من مارس/آذار كل عام بيوم
المرأة العالمي، محبة وتكريما للأنثى التي ضحت وكافحت وربت الأجيال، فهي ليست نصفا
كما هو شائع، بل هي كل المجتمع، من دونها لا وجود للحياة والإنسان.
ورغم ما تتعرض له المرأة من انتهاكات وظلم وتجريح
في المجتمع العراقي، لكنها لا تزال قوية مؤثرة بصورة كبيرة في مختلف مجالات الحياة
وعلى مختلف الأصعدة سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو ثقافية أو علمية.
فنراها مبدعة وبارزة بأبهى صورة تعلم الأجيال،
وتدافع عن المظلومين، وتتحدث نيابة عن فئات كثيرة تطالب بحقوقهم عبر وسائل
الإعلام، وتعالج المرضى بأناملها الناعمة، ومع ذلك تحمل على كتفها مسؤوليات
العائلة والبيت والأطفال والزوج.
ومن هذا المنبر أدعوكن بنون النسوة أن تتحررن من
كل القيود، ونبقى بصف واحد نربي الأجيال ونبني المجتمع لمستقبل أفضل ومشرق، كل عام
ونحن أقوى ضد الظلم والقيود والعبودية.
جميل جدا .. تمنياتي بالتوفيق والابداع في مجال الاعلام وارى ان لديك امكانية في كتابة المقال ..
ردحذف