آخر الأخبار

2019/03/27

نساء من العرب..

 عرض:  حسام سمير 
 صدر عن دار الحرية للطباعة كتاب نساء من العرب للمؤلف خير الله طلفاح  لسنة 1981م ..لااعتقد ان احدا يتهمني بالمبالغة او التعصب الديني اذ قلت واكدت ان المرأة لم ترفع راسها ولم تسترد كرامتها وحقوقها الانسانية الابعد نزول القران الكريم .وهذا القوال ينطبق على المرأة الغربية وقد يتساءل القراء عن علاقة المراءة الغربية بنزول القران الكريم ويبدؤ ان هذة التساؤلات من القراء منطقية في الظاهر في مايتعلق بالمرأة الغربية كما تقوال الحكمة العربية (خير الفضل مايشهد به الاعداء)
ان عدد كبير من المستشرقين الذين اعتنقوا الدين الاسلامي شهدوا بهذه الحقيقة ان المراءة لم تسترد كرامتها وحقوقها الانسانية الا بعد تاثير اسبانيا تاثيرا كبيرأ بالحضارة الاسلامية بعد ان فتح المسلمون الاندلس ومن هولاء المستشرقون الفرنسيون (بروفنسال)الذي الف كتابا اسماه (الحضارة الاسلامية في اسبانيا la civilisation islamiquc cn espagnc) واكد بروفنسال في كتابه هذا ان الرجال الاوربين لم يتعلموا كيف يحترمون المراءة ويمنحوها حقوقها الانسانية الا من العرب المسلمين وقد استشهدا بروفنسال بعدد كبير من ايات القران الكريم التي تساوي المراءة بالرجل بالاجر والثواب كما استشهد ببعض الاحاديث النبوية بان النساء بايعن الرسول صلى الله عليه وسلم وقال ان بيعة النساء لرسول الاسلام تظهر بالدليل القاطع ان الدين الاسلامي الحنيف اعطى المراءة حق الانتخاب وحق التصويت وان يكون لها الراي في الحكم وهو الامر الذي لم تقره حتى الان دول اوربية كثيره اما المراءة في بلاد العرب فالمعروف ان المراءة في الجاهلية كانت مبعثا للتهم والتشاؤم وكانوا يئدون البنات عند ولادتهن (اي يدفنوهن احياء)كما ان المراءة لم يكن لها حق الميراث لان هي نفسها كانت تعتبر ميراثا واتهام حواء بالخطيئة الابدية التي اخرجت ادم من الجنة وكتبت على ذريته بالشقاء في هذة الدنيا وغير ذلك من صفات القدح والذم وعند نزول القران الكريم برأ حواء مما يسمونه بالخطيئة الابدية وندد القران الكريم بالرجال الذين كانوا يدفنون بناتهم احياء كما في قوله تعالى (واذا الشمس كورت واذا النجوم اندكرت واذا الجبال سيرت واذا العشار عطلت اذا الوحوش حشرت واذا المؤودة سالت باي ذنب قتلت واذا الصحف نشرت ) صدق الله العلي العظيم
ويكفي هذا للتدليل على بشاعة هذا الجرم عند الله عز وجل على الرغم انها لم ترتكب اي ذنب يجعلها تستحق ان تقتل تللك القتلة الرهيبة الوحشية بدفنها وهي على قيد الحياة والقران الكريم جعل قتل المراءة حتى وهي طفلة حديثة الولدة لايقل جرما عن قتل اي رجل مهما كان مركزه كما قال تعالى
(واذا بشرا احدهم بالانثى ضل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سواء مابشر به ايمسكه على هون ام يدسه بالتراب الآ ساء مايحكمون )صدق الله العظيم
وكان هذا التوجيه صادر من القران الكريم الى الرجال بان المراءة منذو ان تولد يجب ان تكون حياتها نفس منزلة حياة الرجل والذي اثبت ان المراءة يمكن ان تناضل نضال شريفا وان تكون في مركز القيادة والصدارة بعزيمتها وقوة صبرها ومجاهدة نفسها هي مراءة من نساء العرب وهي زنوبيا اما اذا تحدثنا عن الصبر والشجاعة فنذكر اسم ام الشهداء الاربعة (الخنساء ) وعن الجمال سنجد سارة زوجة النبي ابراهيم عليه السلام والملقبة ام العرب المراة الوضيئة كانت راعة الحسن والجمال حتى قيلة انها هي ويوسف منحمهما الله تعالة شطر الحسن الموجود في هذا العالم وكانت في عيناها كل مافي الدنيا من جمال وسحر وخيال لذلك يقولون لفضة ( اسكاهlscah  ) التي اطلقة علية مستدمة من النظرات او العيون وكانت علوه على ذلك قوية الشخصية شديدة الاعتزاز بنفسة وذا لم تعرف البشرية دينا والاحضارة عنيت بالمراءة كعناية الاسلام وتعاليمة بها فاالمراءة لها في شريعة الاسلام العتبار الاسعى والمقام الاعلى وتتمتع بشخصية محترامة ذات حقوق مقراة وواجبات معتبرة وتكريم المراءة مباده عامة وصور جامعه ان المراءة هي نصف المجتمع وهي تربي النصف الاخر وبا لتالي يجب القول ان المراءة هي كل المجتمع فهي الام والاخت والزوجة والابنة والخالة والعمة والجارة ومصدر الحنان والعاطفة في الحياة ....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق