آخر الأخبار

2019/03/07

قراءة في رواية عصير احمر

عرض:ساجدة ماهر
روايه للكاتبه شذى سلمان صدرت عام 2018 اما بالنسبه لعنوان الروايه عصير احمر مستوحى من شربات التي تقدم في الافراح .

تدور احداث الروايه حول شاب وفتاه (امينه،نزار).يبحرون في قصه حب يقضون فيها 10 اعوام ولكن تقوى الظروف عليهم وتفرقهم بعد مدة من عذاب طويلة يخوضوها مع القدر من اجل ان يلتقوا مجددآ .
وهنا تبدأ معاناة نزار مع امينه وقبل دخول امينه الى حياته فيقوم نزار بكتابة حكايته من البدايه لحد النهاية لتعريف المجتمع والعالم بااكمله بأن الحب سينتصر لو بعد حين .
نزار شاب من بغداد كان لديه اسره جميله ولكن سرعان ما تم قتل اخته (حسناء) بسبب انظمامها الى حزب من الاحزاب ايام النظام السابق فقتلت واصبحت بصمه في حياة نزار يعاني منها مدى العمر…..
فعندما دخل العسكريه نفوه الى خارج بغداد وكان سبب لان حياته فيها اشخاص معدومين والمجتمع يرفض هذا الشيئ
رحل نزار الى البصره ليشاء القدر ان يجعله يلتقي مع شمسه التي سوف تغيير حياته .
فرأى امينه التي كانت ايضا من بغداد لاكنها جاءت الى البصره لتكمل مده تدريبها كمدرسه .
وهنا بدأت قصه حبهما التي دامت لعدة سنوات .
ولكن بسبب الطمع والجشع الذي كان يعاني منه والد امينه قرر تزويجها من تاجر لديه ابن وهدد امينه بانه سوف يستغل منصب صديقه العسكري الذي يشرف على تدريب نزار ويلفق له تهمه تنفيه عن الوجود وهنا تخلت امينه عن حبها وحياتها حفاظآ على سلامه نزار.
وعندما تخلت عنه كانت هنا صدمه قويه قد تعرض لها نزار وقرر من بعدها الرحيل الى السويد حامل معه المه وحزنه الشديد وهنا اصبح الاثنين جسد بلا روح كوطن بلا ارض اصبحوا كوضع العراق بعد عام 2003 تعمه الفوضى والظلام بدون حياة ..
فاصبح هناك ليلا بلا قمر ونهارا بلا شمس .
وبعد مده وبسبب العلاقه التي تربط نزار بااخ امينه عرف ان امينه فقدت طفلها في احداث 2007كما فقد هو اخته قتلا .
قتلوا طفلا بلا ذنب كما يقتل الان اشخاص ليس لهم ذنب سواء انهم ولدو عراقيين الهويه.
فلما سمع نزار عاد الى بغداد ليصلح ماافسده والد امينه والقدر فظل اياما ولياليا يعيد اعمار ماكان منهدم بينهما ويرتب مانكسر داخل امينه لفقدانها طفلها خالد …
وبعد مدة استطاع الاثنين اعادة ترتيب حياتهما من جديد وهنا تثبت بان قوه الحب انتصرت على جميع الظروف وعلى القدر ايضا فعادت الشمس للقمر وعاد القمر للشمس …
ومن الجديربالذكر ان هذه الرواية الثالثة للكاتبة بعد روايتها الاولى الف عام والتواء..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق