آخر الأخبار

2019/03/02

قراءة في كتاب/(تاريخ بيت المقدس في العصر المملوكي )

عرض:حنان أمين فتاح


صدر عن دار البداية ناشرون وموزعون ( عمان - الاردن ) الطبعة الاولى 1426 هـــ 2006 م كتاب تاريخ بيت المقدس في العصر المملوكي للكاتب الدكتور محمد حافظ النقر ويتكون الكتاب من مئتين واربعة وعشرين صفحة من الخط المتوسط في غلاف يشمل على صورة لقبة الصخرة المشرفة وبيت المقدس.
قدم المؤلف نفسه في مقدمة الكتاب مبينا الاشارات والمواضيع التي ارتكز عليها مؤلَفه ونماذج المصادر التي اعتمدها ووثقها . قسّم الكتاب الى اربعة فصول في نهاية كل فصل وثق مراجعه وهوامشه في عدد صفحات شبه متساوية واوضح الكاتب اهمية تلك الحقبة الزمنية في تاريخ بيت المقدس والتاريخ الاسلامي والهدف من تناول الجوانب والفصول الاربعة للكتاب واهم المؤلفات التي تناولت جانبا او فكرة في عصر المماليك.
 تناول الكتاب بصورة عامة المؤلفات والمخطوطات والابحاث التي احاطت بيت المقدس فيي تلك الفترة من الزمن منها من تناول بيت المقدس منفردة ومنها ما تضمن في محتواها باب او فصل او اشارة الى ذلك ككتاب القدس والخليل وبعض الكتب الدينية والسياسية والاجتماعية والادبية أيضا
 فصول الكتاب - تاريخ بيت المقدس من الفتح العمري حتى نهاية العهد الايوبي - الحياة السياسية والادارية في بيت المقدس في العصر المملوكي - الحياة الاجتماعية والاقتصادية في بيت المقدس في العصر المملوكي -الحياة العلمية في بيت المقدس في العصر المملوكي لقد تمحور الكتاب في عدة نقاط رئيسية مهمة في تاريخ بيت المقدس في العصر المملوكي فقد بين الكتاب اهم الوثائق التاريخية في جميع المجالات والتغيير والانتقال بعصر سلاطين المماليك الى حياة وزمن مختلف كثيرا عما سبقها وكيف تم التحويل في المدينة من حيث البناء والشكل العمراني والمعيشي كما ركز الكتاب على حقبة التحرير ودور صلاح الدين في العصر الايوبي وامتداده في العصر المملوكي اما ركائز المؤلف فقد شملت جميع الجوانب والتحولات اهمها معركة عين جالوت ( 659 هــ \1260 م ) حيث تم الانتصار على المغول وانهاء صراع المسلمين والفرنجة .
كما تم الاشارة الى التعايش السلمي مع اتباع الاديان الاخرى على مدى قرنين ونصف من الحكم المملوكي كما بين سياسة السلاطين المماليك بالانفتاح وعدم التعصب الديني كما ازدهرت الحياة العلمية والتعليمية بشكل كبير وواضح حيث ازدهرت العلوم التطبيقية مثل الطب وعلم الرياضيات والفلك وظهر عدد كبير من العلماء ومن جانب الحياة السياسية في مدينة القدس قدم سلاطين المماليك عناية خاصة لبيت المقدس بشكل واضح وقد وفرلها الامن والامان طوال تلك الحقبة مما انعش بها جميع دعائم الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتجارية بشكل واضح ومتميز وكانت المعاملات بالذهب والفضة والفلوس على غرار دمشق التي كانت حاضرة بلاد الشام واكثر مدنها حيوية .



هناك تعليقان (2):