آخر الأخبار

2019/01/12

سنان العزاوي..أخذ الفن من حياتي الجزء الكبير

اجرى الحوار:ميار رعد وائل
سنان العزاوي هو مخرج وممثل مسرحي عراقي كبير مثل الكثير من الأدوار المتميزة صاحب الشخصية القوية والحس الفني الكبير كان له دور بارز في رفع المستوى الفني العراقي هو الفنان سنان العزاوي.
في البداية حدثنا عن نفسك من هو سنان العزاوي؟
انا من مواليد ١٩٧٧ متزوج ولدي أطفال عملت في الأخراج الفني والتمثيل المسرحي والتلفزيوني لسنوات عديدة بعد أن حصلت على شهاده دبلوم في ألاخراج المسرحي من معهد الفنون الجميلة في بغداد عام ١٩٩٧ وشهادة الماجستير أيضا في الأخراج المسرحي بدرجة أمتياز وشاركت بعدها في الكثير من المهرجانات المحلية والعربية الدولية بصفة ممثل ومخرج ومصمم أيضا.
لقد قمت بالكثير من الأعمال الفنية المتميزة حدثنا عن تلك الأعمال ؟
قمت بتمثيل أدوار عديدة في مسلسلات كثيرة منها مسلسل العسر بعد اليسر وكلام الطيب وطرقات اليل وميليشا بغداد وفوبيا الحب وغيرها الكثير وحصلت بها على جوائز كثيرة كأفضل ممثل عراقي لسنوات عديدة كما حصلت على جائزة سينواغيرافيا في مسرحية (ماريونيت ماكيث) وجائزة أفضل مصمم أضاءة من مسرحية (المبحرون ضد الضياع) عام ١٩٩٥.
كيف ترى حال الفن العراقي الأن ؟ لايمكن أن نقول ان حال الفن جيد لو تمت مقارنته في السنوات السابقة فلقد تدنى عنها بشكل كبير مع تدني المستوى الفني والأعمال التي أخذت تنحدر بمستويات ضئيلة بشكل كبير مع الأسف ولكن هنالك أعمال أيضا جيدة تعطينا جزء من الأمل بمستوى فني أفضل.
كان لسنان العزاوي دور كبير في الفن وحصل على جوائز عديدة حدثنا عن أثر ذالك وكيف تدخل الفن في حياتك؟
أثر الفن على حياتي كثير فبرغم من حبي له ورغبتي في العمل بعدد أكبر من الأعمال الفنية والوصول الى أهداف اكبر أتمنى تحقيقها الى أن هنالك جانب سلبي مع الأسف هو الانشغال الكبير عن عائلتي فلقد أخذ الفن من حياتي الجزء الأكبر.
كيف ترى العمل في العراق أذا قورن مع أعمال قمت بها خارج حدود الوطن؟
العمل خارج حدود الوطن أسهل بكثير ويعطي مجالات أكبر في الأبداع فالعوائق هناك أقل بشكل كبير عن العمل داخل العراق.
يعاني العراق اليوم من تدهور أمني واسع مما أجبر الكثير من الفنانين على أعتزال الاعمال خارج الوطن هل فكر سنان العزاوي بذالك يوما ما؟
لايمكنني انكار انني قمت بأعمال خارج العراق فقد كانت لي أعمال عديدة خارج العراق وكل فنان عراقي أو عربي له أعمال في بلدان عديدة فهذه هي طبيعة عملنا ..ولكنني لم أفكر يوما في الأعتزال عن ألعمل داخل وطني فبالرغم من الصعوبات الا اننا يجب أن نعمل جميعا لرفع مستوى الفن في العراق .
أخيرا .. حسب خبرتك الفنية الواسعة كيف ترى الفن العراقي بعد ١٠ سنوات من الان ؟
هنالك الكثير من الوجوه الجديدة الجيدة التي أستطاعت أن تبرز نفسها بشكل كبير وأستطاعت أن تلمع وسط الضلام الذي دار حول الفن العراقي في تلك الفترات السابقة ورغم الكثير من المعوقات الأ ان الفن لن يتوقف أبد فهو عطاء مستمر وهنالك الكثير من الأبداعات الفردية التي لم تحصل على فرصتها المناسبة فلو تم أحتضان هذه المواهب الشابة فسوف يكون للفن شأن كبير في السنوات السابقة بأذن الله.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق