أوسكار شيندلر ..المنقذ

من مواليد 28 أبريل 1908، وهو رجل أعمال ألماني ومؤسس أحد المصانع للأدوات المنزلية وعضو بالحزب النازي الذي انضم إليه عام عام 1939.

كان والداه هانز شندلر وفرانشيسكا لوسر، قد إنفصلا عندما كان أوسكار في 27، وكان أوسكار قريبا جدا من شقيقته الصغرى، الفريدي وترعرع شندلر في الكنيسة الكاثوليكية ولكنه لم يكن رجل دين ، وبعد المدرسة كان يعمل بائعا تجاريا.

بعد مزاولة لتعليمه بعدد من مدارس التجارة بمدينة برنو وجوازه من أملي بيلتسل سنة 1928 اشتغل شندلر مهننا متعددة واشتغل أيضا بقرية والده لتجارة الآلات بسفيتاو ثم فتح مدرسة لتعليم القيادة بسومبرك وقام ببيع أملاك الحكومة ببرنو، كما اشتغل داخل الجيش التشيكوسلوفاكي, وفي سنة 1938 بلغ رتبة وكيل عريف بجيش الاحتياط.

بدأ شندلر عمله داخل مكتب المخابرات العسكرية الخارجية بالجيش الألماني سنة 1936، وفي فبراير 1939 أي خمسة أشهر بعد أن ضمت ألمانيا زوديتنلاند انضم شندلر للحزب النازي، بما أنه كان رجل أعمال ناجح باحثا عن الأشياء الراقية في الحياة ظهر شندلر كمرشح غير مرغوب فيه ليتحول بعد ذلك إلى منقذ في فترة الحرب، اشتهر شيندلر بسبب إنقاذه لأرواح نحو 1200 يهودي من المحرقة في بولندا خلال فترة الحرب العالمية الثانية عن طريق تشغيلهم في مصانع المينا والذخيرة بعد إقناع القيادة النازية بالفائدة الإقتصادية العائدة من تشغيل اليهود...توفي في ألمانيا الغربية بتاريخ 9 أكتوبر 1974 ونقل جثمانه إلى مدينة القدس حيث دفن هناك.

عبد الله فوزي