طلبت
من الله كل شيء لاستمتع بالحياة...
فأعطاني الحياة لاستمتع بكل شي
......
يوضح هذا
الكتاب البوابة المهمة في المجتمع حيث يبحث عن
إسرار الحياة الطيبة والأسباب الخفية للبهجة والمفاتيح الصغيرة للسعادة,تعالوا
لنحتفل بالحياة و نخوض في بحورها ونكشف إسرارها المخفية ونجعل أيامنا تضج
بالحياة من خلال مفاهيم وقواعد رئيسة تضمن ديمومة الحياة منها,الامتنان كنز
الحكماء فا الامتنان للاشيا مهما صغرت سيجلب البهجة إلى قلوبنا ويجعلنا نحب الناس
وإذا رضينا عن كل شيء في حياتنا فأن الله سيمنحنا جوهرة الامتنان وهي حالة من
السكون الذي يغمر القلب بالرضا فيفيض عليه بالنور وعليك إن تحبب نفسك ولا ترمي
عليها بالحصى فما دمت تفعل ذالك فمن الاستحالة روية الصفاء الذي يضيء جوانحك,فأن
كنوزك بين جوانحك فالله قد أودع فينا كل ما نحتاجه من الذخيرة والطاقة كي تعيننا
على عبور الجسور والمتاهات التي تقابلنا في مسيرة حياتنا ,وان المحبة والتسامح
وخدمة الآخرين دون توقع إي مقابل هي الطريق للوصول إلى الكنوز العظيمة في داخل أنفسنا,وان
العيش بقلب اخضر يكون حين يمتلئ القلب بالمحبة وخلق السعادة من لاشي فان فرص السعادة تحوم حولنا ولا ننتبه إليها لنهىا
تطرق أبواب الجميع ولكي تفهم معنى السعادة عليك إن تسامح فان السماح صفة الإبطال و عندما نتسامح مع الآخرين
فإننا اخترنا لا نفسنا الحب بدل الخوف وحلاوة الصفح بدل الحقد,وإذا سخرت قوافلك من
اجل الآخرين بدون توقع مقابل منهم فسيتوهج كيانك بالطاقة لكي تعينك على الحياة
وتحميك من الأيام الصعبة .
وهذا يكون تقديم الجميل بلا مقابل, وان تقبل الناس على ماؤهم
عليه واسمح لهم إن يكونوا أنفسهم لا تصر على إن يكونوا مثالا للكمال قبل إن تحبهم,و
أملا صدرك بالحب حيث كلما زاد مقدار الحب الذي تمنحه زاد المقدار الذي تتلقاه
وبذاك ينكشف إليك سر الحياة الكبيرة,وعندما تمر عليك المحن والظروف القاهرة وقع معاهدة سلام مع نفسك التكيف مع الظروف القاهرة
فلا تجعلها حجة لا اعتزال الحياة فان الرحمة..
قانون الله الأعظم وهناك أناس يعيشون في جوارك تائهين في البؤس والظلمة بانتظار أولئك
الناس الذين ملا الله قلوبهم بالرحمة لإسعاف الآخرين,وعليك إن تعيش وقتك الحاضر
ولا تفكر بالأمس وإحزانه فلن تستفيد من ذاك فقد مضى ما قد مضى ولن تغير ماجرا,وعش
حياة حقيقية تعمق في جوهرة الحياة وركز فيما وراء الصور والإشكال عندها ستأخذك
الحياة حيث النور والصفاء ,وكن دائم المرح فان سعادتك في الحياة تعتمد على مدى
استجابتك لما تمر فيه من إحداث قاسية وبالضحك تعلن انتصارك على كل ألامك وإحزانك,وافتح
نوافذك للعالم وافتح نوافذك للحياة وماهية إلى
لحظات حتى تنساب قوة الخير إليك وتيقن إن الخير يحيط بك من كل الجوانب ,ولا تيأس فعندما تخسر شيئا ما
في حياتك فاستبشر بالتعويض القادم من الله تعالى في إي لحظه فقد يمنحك ما هو أفضل
مما خسرته,وعليك إن تكون شغوفا بحياتك, والبس ثوب التفاؤل فهو فن تحسين المشاعر وتقبل الحياة كما هي والبحث عن
حلول المشاكل التي تواجهها.
وكن مع الله وابحث عن الله من خلال المحبة لأن أجمل ما
في المحبة أنها غير محدودة ممتدة لا متناهية ,واستمر في المسير مهما تعثرت
واجعل,المصاعب جسور النجاح فالأمل كالشمس تشرق و تأفل ,ولا تتذمر من الحياة لن
حياتك هي هدية الله الغالية إليك ,فاعليك إن تحمل مسؤولية حياتك ولا تقارن نفسك مع
احد على وجه الأرض فتحملها فوق طاقتها فخلقنا الله مختلفين في المزايا والقدرات ,واجعل
حياتك رحلة سياحية في أرجا هذا العالم الفسيح, وان تجدد حياتك باستمرار فالتغير
سنة الحياة الدائمة وكل ألاشيا تتبدل وتتطور فإذا بقيت على حالك فستغدو غريبا
وحيدا,لتحتفل بالحياة وحدك فلن يسعدك ذالك كثير فان السعادة تكون حيثما تكون المحبة والألفة والناس,وابحث عن
طريق السعادة وقاتل من اجل العيش بحيوية فالحياة ولادة للإحداث السارة وان هناك
نعما لا تحصى بانتظارك أنضر إليها بقلوب الأطفال وسيدهشك جمال روعتها ...........
عبد السلام جاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق