صدر
عن دار الهلال للنشر و دار الوفاء للطباعه والنشر كتاب الرحيق المختوم للكاتب
صفي الرحمن المبار كفوري تضمن الكتاب رحله في السيره النبويه يتكون الكتاب من
ثمانيه فصول رئيسه تحتوي الكثير من التفرعات حيث يبدأ الكتاب بالحديث عن العرب
واصلهم وحياة الجاهليه حيث كان عنوان الفصل الاول موقع العرب واقوامهم :حيث ذكر ان
جزيرة العرب يحدها من الغرب البحر الاحمر ومن الشرق الخليج العربي والعراق ومن
الشمال بلاد الشام فيما يحدها من الجنوب بلاد الهند اما اقسامها فتقع في ثلاث
هي:العرب البادئه والعرب العاريه والعرب المستعربة .
فيما كان عنوان الفصل الثاني هو
الحكم والامارة في العرب حيث كان هنالك ملك وامارة في اليمن حيث قوم سبأ وتحكمهم
الملكه بلقيس واما ملك الشام توالى عليه العديد من الملوك اخرهم جبلة بن الايهم
وكان ملك الحجاز ذا امارة وملك منذ زمن اسماعيل (عليه السلام )حتى اصبحت الرعايه
لقريش.
و ديانة العرب هكذا كان عنوان الفصل الثالث حيث تحدث فيه عن ديانات العرب وان
لهم مراسيم يعبدون من خلالها الاصنام حيث كان العرب يعكفون عليها ويلجأون اليها في
نفعهم وضرهم وكانوا يحجون اليها ويتقربون منها بالنذور والقرابين اما الحاله التي
كانوا عليها فهم ينسبون حالتهم الى دين ابراهيم( عليه السلام ) رغم حاله الشرك
الظاهره عليهم وكان هنالك القليل منهم ينتسبون الى النصارى واليهود .
اما عنوان
الفصل الرابع فكان صور من المجتمع العربي الجاهلي حيث كان يتكلم فيه عن حياه العرب
الاجتماعيه وان حياتهم كانت مبنيه على العصبيه القبليه والتمايز بين اللون والجنس
والعرق حيث كان الشريف فيهم اذا سرق تركوه والضعيف اذا سرق اقاموا عليه الحد وكانت
الفوضى تعم شريعتهم في الزواج بلا حدود وفي الميراث وفي كل الامور اما حالتهم
الاقتصادية فقد كانت تابعه للحاله الاجتماعيه فكان قومهم وسادتهم هم التجار واصحاب
الاموال وحيث كان لهم سوق واسع وكان اسمه سوق عكاظ ... فيما كان عنوان الفصل الخامس
نسب النبي محمد(صلى الله عليه وسلم ) حيث تكلم المؤلف عن نسب الرسول الكريم من
اسمه وصولا الى اسماعيل( عليه السلام ) وانتهى بأبي البشر ادم (عليه السلام ) وايضا
ذكر نبذه عن جد النبي محمد وهو عبد المطلب الذي كان حامي الحرمين وسيد قريش ثم عرج
على عام الفيل وهدم الكعبه ثم تحدث عن والد النبي (محمد صلى الله عليه واله وسلم )
وانه لقب بالذبيح لان عبد المطلب نذر ان يذبحه لما اتم العشر اولاد .
اما الفصل
السادس فكان عنوانه المولد واربعون عاما قبل النبوة حيث تحدث عن نشأة الرسول . في
بني سعد اولا ثم عودته لامه الى ان ماتت فكفله جده حتى مات ثم اصبح تحت رعايه عمه
ابو طالب وذكر بعدها الاحداث التي شارك فيها النبي محمد ومنها حرب الفجار وقضيه
التحكيم وغيرها ثم تكلم عن زواجه من خديجه (رضي الله عنها ) .
وفي الفصل السابع ظلال النبوة والرساله ،تحدث المؤلف عن غار حراء الذي
كان يتعبد فيه الرسول عندما نزل عليه الوحي جبريل وكان عمره اربعين عاما فحمل هم
الدعوة والرساله وكانت زوجته خير مساند ومساعد له في تلك الفتره وتكلف النبي محمد
عليه الصلاة والسلام بالدعوة الى الله وان يصدع بها حتى بدأت مرحله الدعوة السريه
ليخرج الناس من الظلام الى النور .
ادوار
الدعوة ومراحلها كان ختام الكتاب ،حيث تحدث المؤلف فيه عن الدورين الذين مرت بهما الدعوة وهو الدور
المكي حيث بدأت الدعوة سريه حتى اجتمع للنبي عدد من الصحابه المؤمنين فصعد اعلى
جبل في مكه وصدع بالدعوة اما الدور الثاني فهو الدور المدني حيث استمرت الدعوة عشر
سنوات بالمدينه ثم قويت شوكه المسلمين واصبح للاسلام دوله وشعائر واصبح الناس
يرهبونهم فأتم الحبيب ماعليه وادى الرسالة ....يعتبر الكتاب من المؤلفات الشاملة التي تتناول الاسلام والمسلمين
عبد الرحمن العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق