عبد الرزاق عبد الواحد (1 تموز 1930)شاعر عراقي
ولد في بغداد وانتقلت عائلته من بعد ولادته الى محافظة ميسان جنوب العراق حيث عاش
طفولته هناك ولقب بشاعر ام المعارك ،وشاعر القادسيهة ،وشاعر القرنين، والنهر
الثالث، وامير الشعراء العرب، والمتنبي الاخير.
تخرج عبد
الواحد من دار المعلمين العاليه (كليه التربية حاليا) عام 1952م، وعمل مدرسا للغه
العربية في المدارس الثانوية وكانت زوجته طبيبة ،وله ابنه وثلاثة أولاد، ولقد شارك
الشاعر في معظم جلسات المربد الشعري العراقي. يذكر ان
عبد الرزاق عبد الواحد كان زميلا لرواد الشعر الحر بدر شاكر السياب، ونازك
الملائكه عندما كانوا طلابا في دار المعلمين نهاية الاربعينيات من القرن الماضي
وقد ابدع في الشعر الحر ولكنه يميل الئ كتابت القصيده العموديه العربيه بضوابطها.
اما عن سيرته المهنيه والعملية عمل عبد الرزاق مدرسا لمادة
اللغه العربيه، ومعاونا للعميد في معهد الفنون الجميله في بغداد.
وفي عام 1970 نقلت خدماته من وزارة التربيه والتعليم الى
وزارة الثقافه والاعلام، فعمل فيها سكرتيرأ لتحرير مجله الاقلام، وبعدها رئيسا
للتحرير في المجله. ثم مديرا للمركز الفولكلوري العراقي ثم اصبح مديرا لمعهد
الدراسات النغميه ثم مديرا عام للمكتبه الوطنيه العراقيه. ثم المدير العام لدار
ثقافة الاطفال، ثم مستشارا لوزير الثقافه والاعلام.
يعتنق
الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد الديانه الصابئيه المندائيه وهو الذي اعد الى اللغه
العربيه الكتاب المقدس للدين الصابئي المندائي كنز ربا. وكتب في العدد الرابع من
مجلة صروح السوريه بحثا مطولا عن هذه الديانه اذ شرح فيه اصولها والجواهر
اللاهوتيه التي تعتبر اساسيات هذه الديانه وتاريخها. لدى الشاعر
عبد الرزاق عبد الواحد 59 ديوانا شعريا منشورا حيث نشرت اول قصائده عام 1945 ونشر
اول ديوان له عام 1950 ومن دواوينه. • لعنة
الشيطان • طيبه •
قصائد كانت ممنوعه • اوراق على
رصيف الذاكره • خيمه على مشارف
الاربعين • الخيمه الثانيه •
في لهيب القادسيه • أنسوكلوبيديا
الحب • قمر في شواطئ
العماره • في مواسم التعب وغيرها
العديد من الدواوين بالاضافه الى عشر مسرحيات شعريه من ضمنها الحر الرياحي.
بالاضافه الى ما كتب الى دار الازياء العراقيه و22 روايه شعريه للاطفال والعديد من
الاناشيد الوطنيه. كما ترجمت قصائده
الى لغات مختلفه منها الانكليزيه والفلنديه والروسيه والأ لمانيه والرومانيه
واليوغسلافيه.
وحصل الشاعر على العديد من الجوائز منها. •وسام
بوشكين في مهرجان الشعر العالمي في بطرسبورغ.1976 • درع جامعه
كامبردج وشهاده الاستحقاق 1979. • ميدالية
القصيده الذهبيه في مهرجان ستروكا الشعري العالمي في يوغسلافيا 1986 •
جائزه صدام حسين للاداب في دورتها الاولى بغداد 1987 وغيرها
العديد من الجوائز التي حصل عليها الشاعر في مهرجانات الشعر. وقد توفيه
الشاعر في يوم 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2015 عن عمر ناهز 85 عاما في باريس.
حسام حسيب شاكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق