آخر الأخبار

2018/01/26

فاتن الجراح: أمرأة همها ثقافة الطفل


اجرى الحوار: عمر حسين - ازدهار عبد المجيد


 فاتن الجراح متخصصة بمسرح الطفل اليوم اطلقت على عملها بالهم وليس الاهتمام لانه يحمل الضمير والقلب معاً فمنذ ان اختارت لها الايام دولة الكويت لتكون منفى ثانيا التقت بالاديب اسماعيل فهد اسماعيل الذي عرفها بمؤسسة الانتاج البرامجي المشترك لكونه من فريق دوبلاج والمسلسلات الكارتونية ثم عملت كمساعد اخراج لشؤون الاطفال وهنا كانت البوصلة التي سحبتها نحو عالم الطفولة الجميل عالم الخيال والاحلام .. ولا يزال عطاؤها مستمر بعدما رجعت من جامعة وهران للتدريس والعمل في بغداد .

*اهم مؤلفاتك ؟

_الابحاث والدراسات التي قدمتها في المؤتمرات والندوات الخاصة بقضايا الطفولة العديد منها في دائرة السينما والمسرح.

_المؤتمر الدولي الاول لدار ثقافة الاطفال حول الموروث الشعبي_2011

_المسرح وسيلة توصيل مفاهيم النزاهة للاطفال.

_الحراك الوظيفي للدمية.

_المتلقى الاول المركزي العراقي لمسرح الطقل وفنون الدمى 2013.

_تاريخ فن الدمى في العراق_الملتقى الاول لفن الدمى في الوطن العربي_الشارقة 2013.

اما المسرحيات التي الفتها واعدتها فقد قاربت الثلاثين لمختلف الاعمال للرياض والاطفال والاعدادية الحصة الاقل اما الابتدائية والمتوسطة فتكون متقاربة.

*   اهم المشاركات العربية والدولية ؟

اطروحة الدكتوراه(خصوصية الاخراج في مسرح الطفل) كانت عالية في اطارها النظري العام لكنها تطبيقياً كانت تشيكوسلوفاكية وفي الاخراج لدي تجربتان في مسرح الطفل تشيكوسلوفاكية وفي الكويت كانت تجربتي من خلال مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك وفي الجزائر ضمن عملي الجامعي مع المسرح والجمهور لولاية باتنة وهي مؤسسة تابعة لوزارة الثقافة الجزائرية كما لدي تجربة صغيرة اعتز بها وهي دورات في التمثيل باللغة الانجليزية مع اطفال هنود في مركز ثقافي في امارة ابو ظبي.شاركت في مهرجانات عدة في الدول التي عشت فيها في المملكة الاردنية الهاشمية.

*هل لديك رؤية حول تطوير البرامج التربوية ؟

ليس،لاني مسرحية ادعو لمسرح المناهج ولكن اثبتت ذلك من خلال محاضرات في كلية التربية الجامعة المستنصرية وحري بوزارة التربية ان تلبي الدعوات التي وجهت لها من اليونسيف لغرض تحديث المناهج وليس تعقيدها نحن بحاجة لجيل متعلم وليس معقد نفسياً من المدرسة.

*هل نجحت في مضمار العمل مع اليونسيف وهيئات رعاية الطفولة ؟

اطمح للاكثر مما حققته معهما وحين ننجح في اقناع اصحاب القرار باقرار قانون حماية الطفولة نكون قد حققنا خطوة مهمة من الف خطوة تنتظرنا لا ننسى اننا نتكلم عن مصير 49.03% من سكان انهم مستقبل العراق يستحقون ان نبذل لهم الاكثر المهرجانات التي حققناها مع اليونسيف والعروض الجوالة هي نقطة في بحر تطمين الاحتياجات الثقافية.

*ماذا تخططين لعام 2018  ؟

عام 2018 سيكون اكثر قساوة تمويلياً ولكننا سنتحدى التقشف وسننجز مع الهيئة العامة للنزاهة مشاريع جديدة تنتظر المنظمة الدولية للهجرة ان تقدم معاً مشروعاً لتطوير قدرات اليافعين والشباب النازحين كما فعلنا ذلك معهم خلال العام المنصرم.

* كيف الحال مع مهنتك الحالية ؟

انا لا اقود مصرف او مؤسسة هندسية او طبية، عملي هو معاون مدير عام دار ثقافة الاطفال ومهنتي الاولى برمجة المشاريع الثقافية والاشراف عليها اضافة الى مهام اخرى ادارية بسيطة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق