يعد العنف ضد الأطفال من أخطر أنواع العنف لما له من آثار كارثية على مستقبل المجتمع ككل وليس الأفراد فحسب ولا سيما في ظل الانفتاح الذي يشهده المجتمع.
هناك صور عدة للعنف المدرسي منها العنف البدني اذ يسعى بعض المعلمين الى استخدام سلطتهم وتنفيذ عقوباتهم تجاه الطلبة لتقصيرهم في الدروس أو في أمور تربوية .
وفي حادثة هي ليست الأولى من نوعها في منطقة الاعظمية قام مدير مدرسة الأمل الأهلية بضرب أحد الطلبة لسبب لا يعدو كونه سجية من سجيات الاطفال مما نتج عن هذا الضرب الى تحطيم الصف الأمامي للأسنان وكسر الأنف وكسر القدم اليسرى للطالب .
من المفترض أن تكون المدرسة الأهلية أقرب إلى المدرسة النموذجية لأن الطالب يدفع أموال للدراسة فيها ويقرر السعر المطلوب حسب ما يتماشى مع ادارة المدرسة .
ويجدر بالمؤسسة التربوية تبني منهج أخلاقي وقانوني يحد من تلك التجاوزات عن طريق تنمية القيم الدينية للكادر التدريسي والطلبة وتعيين أشخاص أصحاب خبرة وتعامل يليق بمستوى عقلية الطفل وإرساء مبدأ التسامح والحوار والنصح تجاه أي حادثة قد تقع.
مالك عبد الرحيم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق