رنا خالد
المرأة هي تلك النرجسية البيضاء الجميلة التي يفوح عطرها بكل فضاء في خطواتها, كلامها, لمساتها وكل ما فيها نقاء الحبيبة الزوجة الام والأخت, فهي ليست نصف الدنيا بل هي دنيا لوحدها . فبالرغم من أنها قد عاشت في معاناة ومازالت تعاني آهات وويلات اختارها الله لتكون أجمل وأسمى المخلوقات.
حبيبتي, يا من تقرأين كلماتي هذه كوني واثقة من انك مهما أرادت بعض القوانين التي وضعها الانسان الانتقاص من مكانتك تبقين اسمى واجمل واروع المخلوقات ويبقى كلامهم حبرعلى ورق يامن تضحياتك يشهد لها البعيد والقريب وكتبت في التاريخ للأبد يانبع الطيبة والحنان من مثلك حمل الأحزان من مثلك كفن الابدان من مثلك زرع الريحان ومن ومن مثلك ايتها المراة العربية شامخة راسخة على مرور الزمان.
كلما وصفتك أجد الوصف قليلا في حقك لما تقدميه للمجتمع اليوم من خدمات حيث تعملين وتدرسين وتعدين الطعام وتربين الأجيال وتقومين بترتيب أمور المنزل ومعها لا تفقدين جمالك وهذا هو مطلب النصف الثاني سيدتي ..
في العراق وفي بعض الدول العربية عاشت المراة وللان ايام ثقلها ثقل الجبال خافت وجاعت وسجنت وتشردت في الخلاء ومات من عائلتها غالين كل ذلك اعطى لها ولنا قوة وارادة للتقدم نحو الافضل وتسلح العقول بالعلم والاخلاق والعمل من اجل مواجهة تلك الازمات التي لم تعد قوتها تهز الكيان مثل السابق ذلك إن طعمها أصبح مستساغ.
احبك جدا أيتها المرأة العربية يازرقاء اليمامة, فنظرتك ابعد من كل توقعاتهم لن ينالوا ولم يتلوا منك فقط. واصلي وإستمري ولا تقفين انظري الى الامام وخذي مكانك بالفعل قبل الكلام في هذا الزمان حيث لا حدود ولا قيود على الانتشار المهم من يترك بصمة على ذاك الجدار الكبير ويأتون ليقولوا كانت المرأة العربية هنا...كانت هنا وسوف تبقى تسجل أعظم لمسات الحب للحياة والقدرة على البقاء .. انت يامن تنجبين القادة والعظماء يخافون ذاك الرحم المعطاء وحين لا يعترفون بك او يقللون من تقدمك اذا انت شتغلين بالهم ... يا للدهاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق