يبدو ان الوجع في هذا الوطن عجوز قديم ومرض مزمن فمنذ ان وضع حمورابي تلك العقوبات والقوانين تبين لنا ماهذا الوجع وكيف كان يعاني ، وطن تكالبت عليه الاعداء !! ليس الأعداء فحسب بل حتى الأبناء أصبحنا نعيش في وطن لا نعرف من هم الأعداء ومن هم الأبناء وهنا لا اقصد الأبناء البرره بل العاقين منهم فلا اعرف من من نحميه من أعداء جاءوا بأبشع أدوات الجرم والارهاب الذين لم يجعلوا لله حدوداً يفسرون ويفتون على هواهم ومصالحهم وان الجنه يدخلوها فوق جثث المسلمين حسب اعتقادهم الواهم !! ام نحميه من الأبناء حسب ادعاؤهم انهم أبناء العراق الذين حلو لأنفسهم ما لا يحل لهم من سرقة قوت الناس الفقراء والمساكين وصعدوا على اجسادنا بعد ان حولونا الى اموات تمرح فوق اجسادنا هوام وحشرات غير مبالين بمن تراق دمائهم في الجبهات لماذا اصابنا اليأس من إصلاح القلوب القاسيه والعقول المريضه لا تريد للعراق خير اً اما حان الوقت لكي تقول كلمة الفصل ونشد على بَعضُنَا البعض ولننهض سويه ونبني ما خربه الاٍرهاب المتمثل بالأعداء الخارجيين مع من تعاونوا معهم من اصحاب العقول الرخوه والظمائر الرخيصه وكذالك الخلاص من الذين لا يهمهم سوى ملئ بطونهم بالسحت الحرام وعلى حساب أبناء الوطن البرره فلنجتاز سويه صعاب الزمن بقلب من صخر وعزيمة لا تلين أمضى من السيف ،ويسلم العراق ويسلم أهله الطيبين من زاخو حتى الفار ،
ليث شاكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق