آخر الأخبار

2016/07/30

المرأة في المجتمع العراقي

 رفل الشمري
 العراق_بغداد
 المرأة هي نصف المجتمع ، ان تطور ورقي المجتمعات بات يقاس بدرجة التطور الثقافي والاجتماعي والسياسي للمرأة ، المجتمع العراقي هو احدى المجتمعات العربية التي تنظر للمرأة نظرة دونية متخلفة وللأسف نجد الكثير من النساء تخضع للمجتمع المتخلف و بالغالب المرأة هي عدوة نفسها لا تنهض وتثبت حالها بكل مكان ، نجدها لا تعترف بأنها الجزء الاكبر من المشكلة وتعزي كل الأسباب على المجتمع لا انكر المجتمعات الشرقية ذكوريّة تقدس الرجل وتنكر دور المرأة لكن يجب ان تتحدى المجتمع وتقف على اقدامها وتحقق أحلامها وطموحاتها ، دور المرأة لا يقتصر على حياة زوجية واعمال شاقة ، المرأة يجب ان تدعس على العادات والتقاليد الخاطئة وتخرج من هذه القوقعه وتتخلص من كل القيود وتجعل الانتقادات هي سلالم للصعود الى قمة النجاح ، المرأة بطبيعة تعاملها هي سياسية دبلوماسية يجب ان تنهض بنفسها وتثبت سياستها بالمجتمع العراقي وتحارب الجهل والتخلف اللذان يعرقلان مسيرتها بالمقابل لدينا الكثير من النساء المثقفات ثائرات على الظلم والجور وثبتنَّ أنفسهنَّ بمختلف المجالات والانشطة فالمرأة العراقية تساند الرجل لكن المجتمع ظالم وسجين لافكار قديمة تحتاج المرأة العاجزة الى الثائرات فكرياً لنشر الوعي وتقلع جذور الخوف من داخلها وتجعلها تشعر بقيمتها الحقيقية

2016/07/24

بينٓ الحقيقةِ والافتراض - واقعنا قيد الانقراض

في الوقت الذي عالجت مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من الحالات السلبية وحوّلتها إلى إيجابيّة .. منها وأبرزها : زيادة الروابط الاجتماعية بينٓ أفراد المُجتمع الواحد .. وتنويع وتوزيع الثقافات والأفكار وتبادلها من وإلى الفرد ،، بحيث كوّنت نظم رتيبة في تجسيد الثقافات وتوسيع دائرة التّواصل وتنوير الفكرة المُجتمعيّة .... لٰكن .. ثمّة أمور أثّرت سلبًا على الكثير منٓ الأيديولوجيّات المُتعارف عليها .. وأثّرت على القيٓم الحقيقيّة السّائدة .. وتعطيل الثّورة الفكريّة واستخدام المُضاد منها..

من أهم ما غزا أذهاننا في الآونة الأخيرة -زمن العولمة- هو تصديق كُل مقروء ومكتوب وتناقله بصورة لافتة للنظر بغض النّظر عن مدى صحته وفائدته .. هذا الغزو الفاشي المُبطّن بالزّيف ...فرض سيطرته على مشاعرنا بأسلوبٍ وبرمجة غير عادية ..وأعاد ترتيب هيكلتنا لا إراديًا .. بدأ يُخاطب الجزء اللاواعي الّذي باتٓ مُسيطرًا على الجزء الواعي

 نحنُ بطبيعتنا نطمح للتطوّر ؛؛ لٰكن التّطوّر لا يعني إزالة نظمٍ كاملة واستبدالها بنُظمٍ جديدة ؛؛ بل يعني إضافة بعض المزايا إلى الفكر القديم من خلال عناصر مُستحدثة مواكبة لطبيعة الأمر القائم ..... إذٓن .:. على كُلّ مُستخدِمٍ لمواقع التّواصُل ؛؛ عليهِ أن يفرض الواقع الحقيقي على المُجتمع الافتراضي ؛ ولا يدع ثغرة تجعل من العالم الافتراضي أن يفرض هيمنته على الواقع .. الفكرة الحقيقيّة منٓ المُمكن أن تُطرح واقعيّــًا وتُناقش افتراضيّــًا وتُنفّذ واقعيّــًا 


محمد حمودي