آخر الأخبار
2016/05/03
"الرمادي الى اين"
الرمادي . قتل . تخريب . تهجير . تدمير . الى ماذا بعد ؟
بعد ان حصل القتال في محافظة الانبار وجرت معارك عنيفة بين القوات الامنية وتنظيم داعش على اطراف مدينة الرمادي بالتحديد واستمر القتال عام ونصف تقريبا الى ان انتهى القتال بأستيلاء داعش على كامل مدينة الرمادي حيث استمرت سيطرة داعش مايقارب نصف عام وهذه الفترة التي عاشت بعض العوائل في المدينة تحت حكم داعش الاجرامي وتحت القصف الى ان هاجمت القوات الامنية بمشاركة العشائر المتصدية للارهاب المنسوبة لهذه المدينة وطردوا تنظيم داعش واحكموا سيطرتهم على كامل احياء مدينة الرمادي . وبعد هذه المعارك حديثنا الرمادي الى اين . فالرمادي بعد كل هذا القتل والتخريب والتهجير والتدمير . فالحيرة تسود اهلها من اين يبدأون بالقتل الذي راح ضحيته الاف العوائل او من تخريب ادى الى تدمير مدنهم وكل مايملكون ماذا جنوا من هذه المعارك التي طبل لها بعض المستفيدين من داعش وسموا هذا التخريب بالتحرير فأي تحرير تنشده - داعش- يريد بتهجير وتشريد اهل المدينة فأصبحوا اهلها لا يتكلمون عن منازل دمرت او عن البنى التحتية للمدينة او عن المدينة بأكملها حيث رأينا بعض الفيديوهات والصور وكأنها الحرب العالمية في مدينة الرمادي ونسبة الدمار الذي لحق المدينة 80% . فأصبح اهلها يسألون بألسنتهم هل تعود مدينتنا التي اصبحت ركام او اكوام احجار . فالحال يسأل متى تعود المدينة الى حيث ماكانت
عبدالحميد احمد كاظم
شُكرك وإمتنانك للأخرين جوهر ثقافتك
أن تكون شكوراً فهي صفة من صفات الرضا والقناعه الذاتيه وبعض الناس منهم من يستخف بكلمة شكراً وكانهم يشعرون بأنها ستقلل من إحترامهم ولكن نحن بحاجه مُلحة لهذه الكلمه لأنها توثر تاثيراً إيجابياً ليس بالضرورة أن تكون تلك الخدمه التي قُمت بها مادية قد تكون معنوية ، أستطيع أن أجزم بأن معظمنا قد واجه هذا النكران وعدم التقدير من الأخرين لكن توجيه الشكر لا يقتصر فقط على من مد يد العون والمساعده يجب أن تكون كلمة في حياتنا اليومية لأنها جزء من ثقافة المجتمع وتعبر عن الثقافة الشخصية وماتمتلك من قيمة حضارية مهمة جرب أن تشكر الأخرين بحق مايقدمونه لك في تفاصيل يومك ستجد فعلاً التقدير والإمتنان والشكر
عمار جميل
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)