☆
نعم الفيسبوك الذي دخل حياتنا لا بل أصبح كل حيـــاتنا
نقضي فيه ساعات و ساعات و ساعات نسينا بسببه كل شيء نسينا الدين نسينا
الصلاة نسينا القرآن مؤلمة
فتيات يضفن عشرات بل مئات الشباب الى حسابهن
يعلقن على صورة هذا " انت وسيم"وعلى صورة ذاك " أعجبني حذائك الذي تلبسه"و
ذاك وذاك فتيات ينشرن على جدرانهن صور فاضحة و أغاني و فيديوهات ويضعن نساء
عاريات لصورهن الشخصية بل قد تتجاوز الى مرحلة أخطر
لتضع صورتها و هي في كامل زينتها و أناقتها ثم تستمتع بتعليقات الشباب أنتي
جملية أنتي أنيقة و غيرها بل الكثير والله. ومنها مواعدات لا حصر لها
تبادل للأرقام الهاتفيةخضوع فظيع للقول رسائل غزل من هنا و كلمات غزل و
ربما يتطور الامر الى حد الدردشة عن طريق الكاميراو الى حد اللقاءات
الواقعية بعدها عندما يضحك عليه شاب ويتركه في نصف طريق تشعر بالندم ماذا
فعلت أيها الفايسبوك بشبابنا بناتنا كم الحرام و الزنا في بحرك سهل و يسير
كم أغريت و كم أغويت و كم حطمت فلا رقيب يهدي و لا ناصح يرشدالا من رحم ربي
فإنّ الحرام في الفايسبوك هو تجازو الحدود و استخدامه كبحر للذنوب و
المعاصي . لماذا لانستخدام طريق الدعوة إلى الله.
فهو اما حسنات جارية و اما سيئات جارية و نحن من يختار !
نحتاج وقفة صدق مع انفسنا ماذا أضــاف الفايسبوك لحياتنا ؟هل نحن نستفيد
منه في أمور ديننا و دنيانا؟
ام اننا لا نزيد بعد استخدامه الا فجورا و بعد عن الله تعالى؟قد لا تملك
أباك وأمك في قائمة الاصدقاء
ليراقبوا تصرفاتك لكن الله يرى اياك ان تظن أنك وحيد.. و تذكر دائما" قال
تعالى (ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد )
فــي الأخير ما عسانا نقول الا اللهم اكفنا شر هذه الفتنة العظيمة التي
تعصف بشبابنا وفتياتنا المسلمين
صهيب المشهداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق