آخر الأخبار

2016/12/26

حرية لم تولد..




ان الحرية التي يبحث عنها هذا العالم تبدو حلماً في ضل زمن التخلف وزمن الظلم والعبودية .....
في زمن نبحث فيه عن امل مسروق بين ايادي الطغاة يكتمون عليه بأفواههم اللعينة .....
في زمن نقاتل فيه من اجل حرية لم تولد بعد!!!......
في زمن صمتنا فيه عن حق الضعيف ونحن نراه امامنا خوفا من عواقب الحق؟؟؟؟..... نعم ففي زمني اصبح لقول الحق عواقب.....
في زمن اذبلت فيه العيون،،،، فما اصعب من شعور الحرقة والالم عندما يكون في ذلك القلب المبتلى كلام نكتبه ونعاود مسحه مراراً وتكراراً....
تلك المشاعر التي نخاف البوح بها !!! خوفاً من من ياترى ؟؟؟؟......
جلست اترجم تلك المعاني وخوفها.... واني انتظرني بالجواب علي...
فمالي لا اجد جواباً لروحي؟؟ وكأني اجد ترجمة المعاني بقلبي وكأن عيني لا ترى سوى فراغاااااااا ليس بعده كلمات تحكى او تقال.....
حتى الهواء تغير فلم اعد استنشق ذلك الياسمين وكأنه لا يوجد هواء....!!
فهل اختنق العالم يا ترى مثلي؟؟؟ فكل الوجوه تشابهت فلم اعد استطيع التمييز بين احد.....
سوى ذلك الخيال الذي يتبعني .... يتبعني كما اتبع قدري انا.......

جيهان مزاحم

2016/12/25

الفقر...




هي كلمه تتلخص بالنقص والحاجه والعجز عن الوصول الى الحد الادنى من توفير الرعاية والصحه والغذاء والملبس والتعليم وتحقيق المستوى اللائق من المعيشه ان الفقر هو الوحش الذي يلتهم العقول ويقتل القلوب ويخنق الاحاسيس الانسانيه ويجعل المرء يهيم في درب الحياة دون امل الفقر كلمه ليس بسهله فالجوع والجهل والحرمان والامراض والجرائم كلها نتائج ساهم الفقر فيها كما قيل الفقر رأس كل بلاء لنضع ايدينا جميعآ للقضاء على هذه الظاهرة في مجتمعنا لمن يقدر بقدر المستطاع مساعدتهم من يكفل يتيم ومن يساعد المطلقات كل هذه في موازين حسناتنه فلنعمل قبل ان يأتي الموت الذي لابد منه وكفاله الايتام والارامل والمطلقات والصدقات والعمل التطوعي كلها اعمال ممكن ان تقلل من حالات الفقر وانحسارها وقد ورد عن الامام علي عليه السلام " ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﺎ قضيت ﺑﻪ الحقوق"  وقد كان الامام علي عليه السلام ابآ عطوفآ للايتام والفقراء ولاينام حتى يطمئن عليهم نسأل الله ان يقدرنا ويوفقنا لمساعده هؤلاء الناس الفقراء. 

علا اياد

2016/12/21

ابي ...

 
منحتك دقات قلبي ونبضاته وتبقى تاج على راسي وتبقى ملكا على ارجاء روحي فرق ابي عن باقي الرجال كفرق ماء زمزم عن باقي المياه ابي احس السنة تمر ببطء وعيدك يجيء بالسنة مرة وانا ودي كل يوم يكون عيدك بعد رحيل ابي ادركت ان هناك بكاء دون دموع وصرخات تمزق حنجرتي دون أن تسمع ...اشتقت لاب لن يرجع ابدا ولن يأتي مثله أحد أذا كانت الامومه هي حنان فالابوة هي الامان ابي لقد امتلكت قلبي وهذا ما كنت تفعله دائماً انت اعظم شخص عرفته في حياتي وستبقى كذلك ابي لم اجد صدرا يضمني إليه سواك فانت نبع الحنان السامي ونبع الحب الصافي ...ابي انت بنظر الناس ابي لكن بنظري أروع ملاك ولو استطيع لفديتك بعمري... رحمك الله يا أبي لكل شيء بديل إلا ابي فقدان الاب هو إحساس لا يعرفه الا من ذاق طعمه... استغلوا وجود آبائكم بجانبكم فقدانهم أصعب مما يخطر على اذهانكم

اية معاذ

2016/12/12

أزواج بين الواقع ومغريات الخيال..


مواقع التواصل الاجتماعي وزيادة عدد مستخدميه لساعات طويلة فاقت اللامعقول لمديات التركيز العقلي والاستيعاب الايجابي والسلبي غالبا، لاعداد كبيره من الشخصيات الحقيقيه واخرى خياليه بعيده عن الواقع وما يتركه من خلال البعد النفسي للتواصل مع الطرف الآخر حين تكون هذه الشخصيات مقنعه بعدة وجوه واحياناً تكون آراء ووجهات نظر من ذكر هو في حقيقته انثى او العكس من اجل الدخول لعالم مجهول بعيد عن حياتهم الخاصه واهتماماتهم المشتركه . وعلى سبيل المثال نجد أمرأه تحب عالم الرياضه لالعاب الرجال فتتواصل معهم على انها هاوي يحب الرياضه فنلمس التغيير الذي تحدثه والمجهود العقلي الذي تبذله لاقناعهم بشخصيتها المتنكره وما قد تواجهه في عالم الرجال من تبادل افكار ومواقف. وكفتاة صغيرة غريبة عليها وبعيدة عنها كل البعد مما يؤثر سلبياَ في طريقة تفكيرها وقد يفقدها الحس والحياء الأنثوي الذي يميزها  

او صبي بأسم مستعار ليتواصل مع عالم الصبايا وأهتمامتهم المختلفة ليرضي غايات في نفسه  اونقص لا شعوري يولد الرغبة في الفضول والأستمتاع مما يتسبب بأنفصام بالشخصية ويؤدي الى تشنجات فكرية تعطل العقل عن استيعاب المواد العلمية خلال سنوات الدراسة وتغير من طابع الأهتمامات والهوايات للشباب بدون أدراك للتخلف الذي يصيبنا دون استخدام مواقع التواصل الأجتماعي الحقيقي لتبادل الأراء في مختلف المجالات لما يطرأ من تغيرات وأحداث محيطة تمس هذه الشريحة من المجتمع للنهوض بالجانب العلمي والتقني للأرتقاء بالجانب الفكري على اكمل وجه وبدلا من ان يتم التواصل ضمن العائلة الواحدة نجد الأزواج  كل منهم في عالم مختلف فترى الزوج تارة يبتسم ويغرق في صمته تارة أخرى وهو مسترسل مع صفحات الأنترنيت حتى نكاد نعد عدد الكلمات التي يذكرها أمام زوجته والتي تقتصر على اوقات الطعام وأحياناَ تجاوزها من كثرة الأنشغال والزوجة تدور بها الشكوك خوفاً من الخيانة الزوجية وشعورها بأن هذا الوقت المستغرق هي وأولادها بأمس الحاجة اليه من اهتمام ورعاية لأولادهم من التوجيه والنصح ورفع مستواهم العلمي فيكون هو في عالم أخر وهي تغرق في صمت عميق يشوبه الألم .
وأحياناً يأخذها التحدي بعيدا لتعامله بالمثل فتتواصل مع اصدقاء قد يلقون بها الى منعطف خطير يهدد في انهيار حياتها الزوجيه.
وما يزرع الحزن في اعماقنا هي الاحصائيات التي تشير الى آخر نسب للطلاق في محاكم الاحوال الشخصيه العراقيه حيث بلغ (سته من كل عشرة زيجات ) كان بسبب مواقع التواصل الاجتماعي ولاعمار صغيره واطفال يضيعون بينهم في زحمة المشاكل.
من الاجدر بنا ان نطور الاسلوب التربوي المبني على الثقه المتبادله بين اطراف الاسره الواحده وكيفية التواصل الصحيح مع الاخرين بصدق لا يشوبه الكذب والذي قد يدمر اسره كانت منعمه بالسكينه والامان فالتوعيه الاخلاقيه تبدأ من الألتزام الديني في الأسرة ودور المدرسة في التوعية لكي نحافظ على سلامة عقولنا  وراحة بالنا من المخاطر التي يجلبها سوء الأستخدام وعدم الدراية الكافية بأساليب أستخدام مواقع التواصل الأجتماعي للحيلولة دون الدخول في متاهات تسيئ الى براءة اطفالنا وسمعة فتياتنا وشبابنا تحت ظل عولمة لا ندرك نتائجها ألا بعد فوات الأوان.

                                                                              
           سندس احمد محمد