لقاء مع عميد كلية الاعلام الجامعة العراقية الدكتور فاضل البدراني

البدراني: اكملنا استعداداتنا كافة لفتح الدراسات العليا في الكلية

المجلة العلمية الخاصة بالكلية سترى النور قريبا بعد حصولنا على الرقم الدولي

الدكتور فاضل البدراني شخصية اعلامية اكاديمية معروفة لديه العديد من البحوث والدراسات المنشورة في المجلات العلمية العالمية المحكمة وكذلك في المجلات العراقية المحكمة، لديه اكثر من 20 بحثاً في مجال الصحافة والاعلام وحاصل على شهادة الدكتوراه في مجال الصحافة والاعلام وتاريخ الصحافة العراقية، آخر مؤلفاته كتاب اصدر مؤخراً بعنوان اسس التحرير الصحفي والتلفزيوني والالكتروني، وكتاب آخر اصدر عن دار الكتاب الجامعي بالعين في الإمارات العربية المتحدة بعنوان فن الاتكيت في بناء العلاقات الاجتماعية والدبلوماسية والكتاب الآخر يتحدث عن اسس التحرير الصحفي الذي يتضمن تخصصي وتدريسي الذي امارسه في قسم الصحافة وقسم الاذاعة والتلفزيون، ويعد كتاب فن الاتكيت واحد من المصادر الحديثة التي دخلت في اجواء كليات الاعلام وانه قريب من قسم العلاقات العامة لأنه يتناول شق مهم في العلاقات الاجتماعية، استلم مهام كلية الاعلام بالجامعة العراقية قبل ثلاث اشهر وكان تدريسياً بقسم الصحافة وهو الآن يعيش الاجواء بداخل الكلية بين زملائه التدريسيين وابناء الطلبة، سمح لنا السيد العميد بإجراء اللقاء رغم مشاغله وارتباطاته وانقطع اللقاء اكثر من مرة بين انشغال العميد بأمور الطلبة والكلية ونشكره على إتاحة الفرصة لنا

كلية الاعلام الجامعة العراقية بصدد فتح الدراسات العليا:

اكد السيد العميد على وجود جهود حثيثة لفتح الدراسات العليا في الكلية بتخصصاتها المتعددة وقدمت جميع اللوائح والإجراءات لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وننتظر بشرات الخير لموافقة الوزارة على مقترحنا.

وسنقوم بتسهيل تقديم الطلبة وستجري لهم المقابلات وحسب توجيهات الوزارة التي تمكن الكلية من اختيار الطالب الافضل والاجدر للدراسة.

      

    خطط حثيثة لتطوير كلية الاعلام :

اكد السيد العميد انه ومنذ استلامه المهنة وضع نصب عينه لتطوير الكلية التي تعتبر مؤسسة اكاديمية والعمل بها متواصل لتطويرها ابتدأ من توجيهات الوزارة ورئاسة الجامعة العراقية. ولدينا قضايا مهمة هي جزء من القيادة التي تنصب مسؤوليتها على الاستاذ الجامعي وعلى عميد الكلية. وتمكنا من اصدار مجلة علمية محكمة للكلية التي سترى النور قريباً بعد ان حصلنا على الرقم الدولي من اليونسكو في باريس. وسنرى بحوث اساتذتنا وطلبتنا في هذه المجلة قريباً.

         

 الرؤية المستقبلية لتطوير عمل الاساتذة والطلبة:

اكد السيد العميد أنه تم عقد عدة اتفاقيات مع جامعات عربية منها عقد اتفاقية مع الجامعة الامريكية في بيروت لارسال طلبتنا والاساتذة لدراسة الاعلام الرقمي والالكتروني وكذلك عقدت اتفاقية لحظور اساتذة الكلية للمؤتمر العلمي الذي تقيمه كلية الاعلام بجامعة القاهرة. وتم عقد اتفاقية مع كلية الاعلام بالجامعة اللبنانية وستعزز التعاون معهم.

الخطط المستقبلية لدعم مشاريع الطلبة الصحفية والاعلامية:

تم عقد اتفاقيات مع مؤسسات صحفية واعلامية عراقية وتمكنا من ارسال طلبتنا لهذه المؤسسات وكذلك استقبلنا شخصيات اعلامية في قاعة الكلية وتمكنا من خلق علاقات طيبة معهم وفي الصيف سنرسل طلبتنا على شكل كروبات لغرض التدريب وتم الاتفاق على تعيين الطلبة الكفوئيين.

وكذلك اكد السيد العميد دعمه للطلبة وبارك جهود طلبة المرحلة الثالثة في قسم الصحافة بإنشائهم موقعاً الكترونياً على شبكة الانترنت لغرض التدريب وبإشراف الدكتورة وفاق حافظ الدوري واعتبره طفره نوعية في الكلية لأن عدد متابعية تعدى 6 الاف متابع وابواب المواقع فتحت لجميع طلبة الكلية وبالنتيجة اصبحنا متماشين مع الاعلام الرقمي الذي يشهده العالم. لكن يبقى الاهم في جو الصحافة هو ان تشم رائحة الورق والحبر من خلال تصفح جريدة الخبر التي يصدرها قسم الصحافة بالكلية وصدرت اعداد كثيرة والتي نشر بها نشاطات الكلية والطلبة وكذلك نشاطات الجامعات العراقية والتي حظيت باهتمام الباحثين والإعلاميين.

الاجراءات التي قامت بها الكلية لاعادة امتحانات الطلبة التي تتعرض محافظتهم لعمليات عسكرية:

اكد على ان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اتخذت خطوات جديدة وخطوات بها جانب من الانسانية والرعاية الابوية لطلبة المحافظات التي عانت من مشاكل امنية فخيرت الطالب أما ان يباشر بالدوام واعتبار الايام التي انقطع بها ملغية والكثير من طلبتنا عاود دوامه وأدى امتحاناته. والخيار الآخر ان يقدم الطالب على جعل امتحانه من غير سعي سنوي. والخيار الثالث بأمكانه أن يؤجل هذه السنة واحتسابها عدم رسوب لذلك وضع الطالب امام عدة خيارات وهو مدلل من قبل الوزارة ورئاسة الجامعة العراقية، حتى طلبة الدراسة المسائية تم ادخالها للاقسام الداخلية بأمر رئيس الجامعة الدكتور علي الجبوري حتى يتغلبوا على معاناتهم ومشاكلهم في الانتقال من بغداد الى الانبار.

 

رأفت  محمد ياسين الدليمي