تزايدت في الآونة الاخيرة نسبة هجر الطالبات و
الفتيات مقاعد الدراسة وترك مدارسهن ,
بسبب التحرش والمضايقات التي يقوم بها عدد من الشباب المتجمعين في الطرق المؤدية
الى مدارسهن، ذلك لملاحقتهن و مضايقتهن سواء بالألفاظ غير الاخلاقية او التحرش
الجنسي .و كل هذا منافي للشرع والدين والعادات والعرف والاخلاق بشكل عام ,مما ادى
الى ارتفاع نسبة هجر البنات لمدارسهن حتى
وصلت الى 38% , وهذه ليست بالنسبة الهينة او التي من الممكن السكوت عنها , اوليس هذا جرم بأبسط حقوق
المرأة ؟او ليست نظيرة في الخلق للرجل ؟و لا ننسى قوله سبحان و تعالى (و لهن مثل
ما عليهن) الم يأتي الاسلام لنصرة الضعفاء؟ و منهم هذا
الكائن الرقيق – النساء- و نحن في هذه الايام نحتفل بعيد الام التي هي فتاة الامس
و زوجة اليوم و ام المستقبل فنقدم هدية لها بأسترداد حقوقها و كفل حقها بالتعلم
وحمايتها و نوفر لها الامن والامان ونمنحها حقوقها الشرعية , ومن هنا نناشد منظمات
المجتمع المدني و وزارة الدولة لشؤون المرأة حول حفظ حقوق المرأة لا بالشعارات و
المناسبات فقط ,و انما بالعمل الجاد الذي يعطيها حقها ضمن قوانيين تحقق لها ذلك
وتفرض عقوبات تتخذ ضد من تسول له نفسه مضايقة فتياتنا او هتك عرضهن ,كما ذكر نبينا
الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم (رفقاً بالقوارير) فالنجعلها قارورة مملوءة
بالعطر لا قارورة مملوءة بالحزن والاسى.
هاجر إبراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق