عندما تواجهنا مشكلة في حياتنا حتى لو كانت صغيرة نشعر بأن الابواب قد اغلقت بوجهنا ,و لكن لو نظرنا في الامر من جانب اخر لرأينا الجانب المضيء بالموضوع و علينا ان نتأمل هذه الاسئلة ...
هل هناك انسان في الحياة بلا مشاكل؟
ما هي الاسباب التي تجعلنا نقع في المشكلة؟
هل المشكلة هي نهاية المطاف؟
هل هناك مشكلة لا حل لها؟
اذا وقعت في مشكلة هل هناك من يقف الى جانبك؟
هل تعترف بخطأك اذا كنت مخطئ؟
(اطرح هذه الاسئلة على نفسك واجب عنها بكل صراحة واكتب اجابتك من خلال تعليق)
فطريق الحياة طويل و لا يقف عند احد فمثلاً اذا توفى لك شخص عزيز على قلبك هل ستتوقف عن الاكل والشرب؟ و تتوقف عجلة الحياة؟ ,كلا بل تستمر.. الدقيقة الراحلة لن تعود ,فكر فيما يكون عليه شعورك في الغد فالأمس قد مضى و اليوم يوشك على الانتهاء ,علينا ان نتحلى بالصبر و الامل و الثقة و نتوكل على الله في كل شئ فنحن لسنا اول من وقع بمشكلة و لا اخر من يقع فيها فالمشاكل هي ملح الحياة و المشاكل و الصعاب مثلها مثل الحجارة او الصخر التي تعترض الطريق فيجب علينا اقتلاع هذه الاحجار والصخور ومتابعة سير الحياة ,فمواجهة المشكلة جزء كبير من حلها و الهروب لايحلها كما يقال: (لو كانت المشاكل تُحل بالهروب لأصبحت الارض كوكبا مهجورأ) ,فكل مشكلة لها حل قال تعالى: ( ان مع العسر يسراً) و المشكلة مثل اللقاح يجنبنا الاصابة بالمرض تعطينا مناعة ,( المؤمن لا يُلدغ من جحر مرتين) و من رأى مصيبة غيره تهون عليه مصيبته.
سماح محمد عبدالرحمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق