قبل أي سطر يُكتب هناك دافع يسبق كتابته ، وبحسب نوع ذلك
الدافع وقوته ستكون أهمية ما كتبته. ما نمر به من تجارب ومواقف ومعاناة ومنغصات واحتياج وظروف
قاسية وغيرها، كل هذا قد يجعل منك ومن كتاباتك
متميزة ومشهورة وتجلب لك القراء
الذين ينتظرون بلهفة وشوق ما تكتبهُ ,ولكم بعض الامثلة لكُتاب ذاع صيتهم واشتهرت كتاباتهم على نطاق
عالمي التي استلهموها من روح معاناتهم ومعاناة واقعهم الذي عاشوا فيه
الروائي العالمي الكولومبي غابريال ماركيز دفعه فقره الشديد لأن يتجه نحو كتابة المقالات في بداياته، عندما كان يبيع الزجاجات الفارغة التي يلتقطها من النفايات والشوارع، حتى بلغ منزلة عالمية في فوزه بجوائز كثيرة للعديد من رواياته المختلفة
الروائي العالمي الكولومبي غابريال ماركيز دفعه فقره الشديد لأن يتجه نحو كتابة المقالات في بداياته، عندما كان يبيع الزجاجات الفارغة التي يلتقطها من النفايات والشوارع، حتى بلغ منزلة عالمية في فوزه بجوائز كثيرة للعديد من رواياته المختلفة
الكاتبة العالمية الفرنسية فرانسواز
ساغان دفعها التفكك الأسرى بين والديها وشتاتها الروحي لأن تكتب روايتها العالمية "طاب
يومك أيها الحزن" وعمرها آنذاك 18 سنة.
الكاتب التركي عزيز نيسين دفعته الديون ودفعه السجن لأن يكتب قصصاً كثيرة من أجل أن يقدمها للدائن فيتنازل عن سجنه، فأصبح من الكُتاب العالميين الذين اشتهروا بالسخرية النادرة.
الكاتب ستيفن كينغ الذي دفعه للكتابة أنه أراد
ذات يوم إصلاح دراجته النارية، فاتجه نحو أحد الميكانيكية لإصلاحها، وبينما هو
يدخل الباحة الخلفية للورشة استقبله أكبر كلب رآه في حياته، فهرب منه وأخذ الكلب
يجري خلفه وهو ينبح بصوت جهوري. فكتب بعد هذا الموقف روايته المشهورة كوجوالكاتب التركي عزيز نيسين دفعته الديون ودفعه السجن لأن يكتب قصصاً كثيرة من أجل أن يقدمها للدائن فيتنازل عن سجنه، فأصبح من الكُتاب العالميين الذين اشتهروا بالسخرية النادرة.
الكاتب فيكتور هوغو بسبب ما كان يراه ويعايشه في تلك
الحقبة التي كان يعيشها آنذاك من ظلم واستبداد وعنصرية ولأنه ضابط عسكري اتجه نحو
كتابة العديد من الروايات التي كان محورها يدور حول الظلم والاستعباد
هناك نماذج أُخرى كثيرة للعديد من
الكُتاب والكاتبات الذين جعلهم دافع الكتابة يكتبون قصص وحكايات مثيرة و متميزة.
للذلك علينا
,أن نسلتهم المعاني من واقعنا من مجريات حياتنا من صميم الحوادث التي تحصل لنا,ولا
ننتظر ان تأتينا الفكرة , فالفكرة هنا هي اللحظة التي تمر عابرة في مخيلتنا وعلينا
حينها ان ندونها , ومهما كانت النتجة مقالا صالحا او فاشلا بنظرنا فأننا نكون قد
حاولنا ان نجسد ما شعرنا به ودوناه . فالانسان لا بد ان يتعلم من تجاربه وأخطائه
وربما اخطأئنا ستكون سبب في رُقينا ونجاحنا ومرة بعد أخرى سنتجاوز تلك الهفوات والأخطاء
ونحاول ان نكتب بشكل أفضل . والمهم هنا ليست اختيار الفكرة او كتابة الموضوع لكنها
المحاولة هي التي تعطينا نوع من الاندفاع لما هو افضل .
و كما تقول سعدية مفرح
الكاتبة الصحفية لا تكتب مقالتك وكأنها المقالة الأولى والأخيرة في حياتك
فتضع فيها كل شيء. تذكر أنها مجرد مقالة وستتبعها مقالات
وليد الكرطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق