تؤكد أحدث الدراسات الإجتماعية و دراسات علم التنمية
البشرية ,أن مظهر الإنسان مهم جداً و له دور مؤثر فى علاقتة مع الأخرين. فمن خلال المظهر
العام للشخص يقوم الناس بتكوين صورة سريعة ولا شعورية, و تعتبر الأزياء من أهم مظاهر
الأناقة وأي خلل في عدم اتساقها يمكن أن يبدو ظاهرا للعيان , فالأناقة هنا لا تعنى إرتداء ملابس غالية او باهضة الثمن, و لكنها
بالمعنى الحقيقي هي المظهر البسيط والنظيف والذي يتلائم مع تفاصيل الجسم ومع شخصية
الفرد نفسه ...
و يقول خبراء الموضة ان ما نرتديه يعطى للآخرين الفكرة الاولى والانطباع الاول
حولنا ، و الناس أحياناً قد ينظرون إلى ما نرتديه قبل أن يستمعوا إلى أفكارنا , فبساطة الملبس هي التى تقودك إلى الأناقة وهي مفتاح التَجمُل
.فكلما كان مظهرك بسيطا ومتألف مع افعالك وأفكارك بالتالي يكون معبرا عن شخصيتك
ويعطي للاخر انطباعا قد يكون مقاربا لما تكون أنت عليه ,حتى اقترن الشكل الخارجي
او المظهر العام للشخص بالاحترام , فالشخص الانيق ذو المظهر البسيط والجميل تَكن
له الاحترام والتقدير بيما يكون عكس ذلك للشخص الذي يظهر بملابس غير متناسقة وليس
فيها أي ذوق.
ومن هنا : نحن لا نعنى أن المظهر هو كل شئ وهو المكون الرئيسي لشخصية
الانسان لكنه احد الجوانب التكميلية لشخصيته , وبذلك علينا الاهتمام بارتداء
الملابس التي تناسب المكان والزمان فضلا عن كونها تناسب عمر الشخص فما يصلح للشاب
لا يمكن أن يلبسه المسن وما نرتديه في الصباح لا يمكن ان نرتديه في المساء ,
وملابس المناسبات غير ملابس العمل او ملابس التسوق او السفر وما الى ذلك . وهناك بعض
الاعتبارات يجب مراعتها: ¤ بالنسبة للشخص النحيف و القصير ، يجب علية تجنب إرتداء الملابس
القصيرة ويحاول ان يلبس كل ما هو طويل ويتجنب
الالوان الداكنة التي تبرز النحافة ¤ بالنسبة للاشخاص اصحاب الرقبة القصيرة عليهم مخاصمة
الياقات العالية ¤ بالنسبة للأشخاص الذين يميلون
للبدانة فعليهم أن يتذكروا أن الألوان الفاتحة تبرز البدانة فيحاولون الابتعاد عنها
ويميلوا للبس الالوان الغامقة او الداكنة والابتعاد عن الملابس الفضفاضة .اما
الذين يتمتعون بالطول فعليهم تجنب الملابس الطويلة واللجوء للملابس القصيرة لاخفاء
عيوب الطول الزائد.
إلهام حميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق