تشكل شبكات التواصل الاجتماعي عموما وبشكل خاص الفيس بوك خطورةكبيرة على الشباب ,وهذه الخطوره ﻻيمكن حصرها وتشكل ازمة كبيرة ومشكلة ضخمه. يجب معالجتها باالشكل الصحيح .واهم هذه المخاطر ان الشباب ﻻيدركون ان الشخصيات الذين يتعرفون عليها قد تكون غير حقيقية ومفبركة ولربما من الخيال. ومع عدم خبرة هولاء
الشباب فأنهم قد يصبحون ضحايا شبكات النصب والاحتيال اوشبكات القرصنه التي باتت تستغل وتخترق الفيس بوك مؤخرا بشكل كبير في اختراق اجهزة الحاسوب والحصول على كل المعلومات والملفات الصوتية والصورية وحتى الفلمية المخزونة, ثم يقومون با ابتزاز هوﻻء الاشخاص من خلال تركيب الصور مثلا ..وكذالك يقوم الشباب الذين من ذوي النفوس الضعيفه بمحاولة خداع الفتيات خلال هذه الشبكات وخداعهن با اسماء مستعاره ويستثيرو عواطف الفتيات فا الواحده منهن تستجيب شيئا فشيئا حتى تقع في الفخ الذي نصبه ذالك الشاب الخالي من القيم والمبادء والاخلاق... فنحن كمسلمين علينا ان نهتم با التربيه كثيرا وعلينا متابعة اولادنا وتصرفاتهم, فبعض العوائل تهتم بالمعيشة والوصول لافضل مستوى ,ولم تعير أي اهتمام لغرس مبادئ الاخلاق والدين وتربية جيل جديد واعي ومتحضر فضلا عن ذلك يكون محصن ضد اي فكرة او مبدأ هجين في بيئة اصبح فيها التعامل مع الوسائط الاعلامية والاتصالية جدا سهل ومتاح للاغلبية.. وعلى الشباب الالتزام بما اوجبه الله علينا وما وصانا به نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ..فمخافة الله والالتزام بتعاليم ومبادئ ديننا الحنيف هو اساس الخلق الكريم
الحسن هادي مشكور